Menu

خطة صهيونية لتقليص حقوق الأسرى الفلسطينيين إلى الحد الأدنى

قــاوم_قسم المتابعة/قالت مصادر إعلامية عبرية، إن ما تسمي بوزارة الأمن الداخلي الصهيونية شارفت على الانتهاء من وضع خطة للتضييق على الأسرى الفلسطينيين وضمان تراجع ظروفهم الاعتقالية إلى أدنى المستويات.
 
وذكرت أن اللجنة التي شكلها ما يسمي بوزير الأمن الداخلي الصهيوني جلعاد إردان، مؤخرا، لسحب إنجازات الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات، ستقدّم قريبا توصيات مثيرة بهذا الخصوص.
 
وتتضمن التوصيات؛ تقليص عدد زيارات ذوي الأسرى الفلسطينيين للحد الأدنى، وسحب أدوات الطهي من زنازينهم، وتقليص عدد القنوات التلفزيونية المسموح لهم بمشاهدتها، وإقفال المقاصف "الكانتينا"، فضلا عن حظر تزوّد الأسرى بالمنتجات الغذائية من خارج المعتقل، إلى جانب التضييق على قيادات الحركة الأسيرة؛ بإلغاء مناصب ممثلي الأسرى أو الناطقين بأسمائهم.
 
ويتوقع الاحتلال أن تتسبّب هذه التوصيات بموجة احتجاجات وإضرابات داخل المعتقلات.
 
يذكر أن الحركة الأسيرة خاضت 23 إضرابًا جماعيًا منذ عام 1967؛ كان آخرها الإضراب المفتوح عن الطعام في نيسان/ أبريل عام 2017، من أجل انتزاع مطالب تتعلق بتحسين ظروف الأسرى الاعتقالية.
 
وتشير أحدث الإحصائيات الفلسطينية ببلوغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال نحو 6500 فلسطيني؛ بينهم 350 طفلًا، و62 معتقلة و6 نواب بالمجلس التشريعي (البرلمان) و500 معتقل إداري (بلا تهمة) و1800 مريض.