Menu

إصابات بالرصاص الحي والاختناق

7 شهداء و252 إصابة بقمع الجمعة الـ 29 لمسيرات العودة

قــاوم_قسم المتابعة/استشهد سبعة مواطنين شرق مخيم البريج ورفح وسط وجنوب قطاع غزة، فيما أصيب نحو 250 مواطنًا بالرصاص الحي والاختناق بقمع الاحتلال للمتظاهرين لمشاركين بمسيرات العودة.

وقالت وزارة الصحة إن الشهداء هم: أحمد إبراهيم زكي الطويل (27 عاما)، وأحمد عبد الله أبو نعيم (17 عاما)، ومحمد عبد الحفيظ إسماعيل (29 عاما)، وعفيفي محمود عفيفي (18 عاما)، وعبد الله برهم الدغمة (25 عاما)، وتامر إياد أبو عرمانة (22 عاما)، ومحمد عصام عباس (21 عاما).

كما وصلت للمشافي 154 بالرصاص الحي من بين الاصابات إصابة حرجة لفتاة و5 إصابات خطيرة من بينها 10 إناث و50 طفلاً.

وكانت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة دعت الفلسطينيين بالتوجه إلى مخيمات العودة شرق قطاع غزة، للمشاركة في المسيرات التي حملت اسم “انتفاضة القدس”، للتأكيد على حق العودة، ورفضا للإجراءات التي تتخذ بحق للاجئين.

وقالت الهيئة: “سنواصل مواجهة كل الإجراءات والقرارات التي تهدف للنيل من قضية اللاجئين بهدف شطبها وتذويبها”.

وكانت فعاليات جمعة "انتفاضة القدس" بالتزامن مع ذكرى هذه الانتفاضة التي انطلقت شرارتها في بداية أكتوبر 2015 عقب حرق منزل عائلة دوابشة في نابلس.

وكانت اللجنة الوطنية العليا لمسيرات العودة دعت لتضافر وزيادة الزخم في الجهود لتوسيع الفعاليات الشعبية والمسيرات الاحتجاجية لتشمل الأراضي الفلسطينية في الداخل والشتات.

وقالت "لن نصغي للأصوات المزايدة على نضال شعبنا وكفاحه وصموده، وسنواصل بعزيمة وإصرار مشوارنا النضالي بمختلف أشكال المقاومة وصولًا لأهدافنا الوطنية المنشودة".

وتأتي هذه الجمعة في وقت بدأت فيه خطوات للتخفيف من الحصار الصهيوني المطبق على قطاع غزة، جراء تفاهمات بين المقاومة وقوات الاحتلال برعاية مصرية وأممية.

وسمح الاحتلال الثلاثاء الماضي، بإدخال الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع، والذي جاء بتبرع قطري عبر آلية الأمم المتحدة.

وكانت الفصائل أعطت "مساحة من الوقت للأطراف الإقليمية والدولية للتحرك من أجل وضع حد للحصار الظالم على قطاع غزة".

ويخرج الفلسطينيون في قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس الماضي تجاه السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.

وبلغ إجمالي عدد شهداء المسيرات العودة 197 شهيدًا، ونحو 20 ألف جريح.