Menu
البرلمان الأردني يعارض تصدير الزيتون إلى الكيان الصهيوني

البرلمان الأردني يعارض تصدير الزيتون إلى الكيان الصهيوني

قــاوم-قسم المتابعة: أثار تقرير إحصائي أردني جدلاً حول استمرار تصدير الزيتون الأردني إلى الكيان الصهيوني بعد أن بلغت صادرات الزيتون إلى 300 طن يومياً، مشيراً إلى أولوية أن يستورده الكيان من الفلسطينيين بدلاً من الأردن.   وكشفت صحيفة ’يديعوت أحرونوت’ العبرية الأحد عن مناقشات حادة في البرلمان الأردني الأسبوع الماضي حول استمرار تصدير الزيتون إلى الكيان بعد ورود تقارير بوجود كميات كبيرة من الزيتون الأردني في الأسواق الصهيونية.   ووفقا للأرقام الواردة في التقرير، فقد تم تصدير نحو 7630 طن من الزيتون من الأردني إلى الكيان في تشرين الأول / أكتوبر الماضي بمعدل 250 إلى 300 طن يومياً.   ونقلت الصحيفة عن الأمين العام لجمعية المصدرين الأردنيين وجمعية منتجي الخضر والفاكهة عبد الرحمن غيث، قوله :’ إن تصدير زيت الزيتون إلى الكيان الصهيوني في تشرين الثاني استمر بالوتيرة ذاتها كما في الشهر السابق’.   وقال غيث :’ إن العديد من مزارعي الزيتون يعارضون تصدير الزيتون وزيته إلى الكيان قائلين إنه ’يأتي على حساب الأشقاء الفلسطينيين’.   وأضاف أن الكيان الصهيوني يدمر حقول الزيتون في الضفة الغربية بشكلٍ ممنهج وتعوض حاجتها من الزيتون من خلال شرائه من الأردن، موضحاً أن سعر بيع الكيلوغرام الواحد من الزيتون للكيان يتراوح بين واحد إلى ثلاثة دولارات، في حين أن عبوة زيت بوزن 16 كيلو غراماً تباع في الخارج بـ100 دولار.   ويصدر الكيان الصهيوني بانتظام الجزر والمانجو والكاكا إلى الأردن في مقابل انتظام صادرات الزيت والزيتون الأردني إلى الأسواق الصهيونية.   من جهته، قال العضو السابق في جمعيات المهندسين وخبير تطبيع العلاقات مع الكيان محمد بيبرز: ’إن المستهلك الأردني يجهل ما يتناوله من منتجات صهيونية في معظم الحالات’.   وكانت وزارة الزراعة الأردنية أعلنت مؤخراً أن المملكة استوردت نحو 3000 طن من المنتجات الصهيونية في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري