قــاوم_قسم المتابعة/أفادت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، بأن الاحتلال الصهيوني منع رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، 80 وقتًا، الشهر الماضي.
وقال وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف ادعيس، في بيان صحفي "إن الاحتلال يُحاول إتاحة الفرصة لسوائب مستوطنيه لاقتحام الإبراهيمي وتدنيس أروقته وساحاته وإقامة صلواتهم التلمودية، ضاربًا بعرض الحائط مشاعر المسلمين".
وشدّد ادعيس على أن "المسجد الإبراهيمي يعتبر حقًا خالصًا للمسلمين، ووقفًا مؤبدًا عليهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها".
وطالب وزير الأوقاف، كافة المنظمات الدولية بالعمل على منع هذه التعديات التي تمس بالأديان وكراماتها ومشاعر معتنقيها.
ويشكل الحرم الإبراهيمي بؤرة توتر في مدينة الخليل، التي تعتبر المدينة الفلسطينية الأكبر في الضفة ، ويعيش فيها أكثر من 200 ألف فلسطيني وبضع مئات من المستوطنين اليهود المتطرفين في مستوطنة كريات أربع.
والحرم الإبراهيمي مقسم حاليًا من قبل الاحتلال إلى جزئين حيث يصلي المسلمون في جامع إبراهيم، بينما يصلي اليهود في موقع آخر، ويمنع المسلمون من الصلاة فيه خلال الأعياد والمناسبات اليهودية.
ويقول الفلسطينيون إن التواجد العسكري الصهيوني الكثيف في الموقع، وسلسلة الحواجز الأمنية مهينة، مؤكدين أنه يمنع عليهم الوصول إلى أجزاء من الخليل.
وشهد البرلمان الصهيوني العديد من النقاشات التي طالت حظر الأذان، كما صادق في تصويت تمهيدي على منع استخدام مكبرات الصوت في المساجد، مما أثار موجة غضب عارمة لدى المسلمين.