Menu

مؤشرات قوية على قرب اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة المحتلة

قــاوم_قسم المتابعة/مع حلول شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، تزداد فرص اندلاع انتفاضة جديدة في الضفة المحتلة، حيث إن لهذا الشهر مميّزات خاصة تساعد في تعزيز المقاومة الشعبية في الضفة، وذلك بالرغم من حالة التضييق الصهيوني على المواطنين الفلسطينيين هناك.

إن هذا الشهر يرسّخ في ذاكرة الفلسطينيين أحداثاً قوية غيّر مسار الصراع مع العدو الصهيوني، حيث في مثل هذا الشهر اندلعت انتفاضة النفق عام 1996، واندلعت انتفاضة الأقصى عام 2000 عقب اقتحام المجرم أرئيل شارون المسجد الأقصى في زيارة استفزازية تسببت باندلاع انتفاضة عارمة.

ثمة مؤشرات يذكرها المراقبون، تهيئ الأسباب لاندلاع هذه الانتفاضة، ومن هذه المؤشرات:

1. عودة الطلبة الفلسطينيين إلى المدارس/  الأمر الذي يزيد حالات الالتحام والاشتباك مع الجنود الصهاينة أو المستوطنين.

2. بدء موسم جني الزيتون/ حيث يعتبر موسماً فلسطينياً عربياً بامتياز، يعبّر فيه الفلسطيني عن حبه لأرضه وغرسها، ويلتحم مع قطعان المستوطنين الذين يحاولون مصادرة الأراضي أو تخريبها.

3. تزايد الاعتداءات على المسجد الأقصى تزامناً مع الأعياد اليهودية/ فتكثر حركات الاستفزاز الصهيونية للمرابطين في المسجد الأقصى، وهذا سيدفع الشرطة الصهيونية والجيش لتطبيق إجراءات ضد المواطنين الفلسطينيين الأمر الذي سيزيد حتماً من حدة المواجهة، ومن السهل أن تتطور الأوضاع وتنقلب إلى انتفاضة.

4. انغلاق الأفق السياسي/ خصوصاً بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان القدس عاصمة موحدة للكيان الصهيوني، هذا سيدفع الفلسطينيين للانتفاض بوجه الاحتلال الذي يكثّف من إجراءاته القمعية والعنصرية ضدهم في القدس خصوصاً.

5. التلويح بإغلاق وكالة الأونروا/ أيضاً ستساهم في رفع وتيرة الاشتباك مع الاحتلال الذي يعتبره الفلسطينيون أساساً لكل المصائب.

6. الاجراءات القمعية العنصرية ضد الفلسطينيين/ من ازدياد لهدم البيوت ومصادرة الأراضي وتهويد المسجد الأقصى ومصادرة الحقوق الفلسطينية.

7. تزايد التحريض الإعلامي لمقاومة الضفة/ حيث ينشط إعلام المقاومة في الضفة بشكل قوي، ويتوقع أن تؤدي هذه الرسائل الإعلامية مؤداها في استنهاض المواطنين والبدء بانتفاضة.

8. مسيرات العودة/ والتي تشكّل أنموذجاً للمقاومة السلمية، فقد ينجح الأهالي في الضفة بتنظيم مسيرات مشابهة.

ويرى مراقبون أن الأوضاع فعلاً آخذة بالتصاعد في الضفة المحتلة، ويعتبروا هذه الفترة ذهبية للمقاومة لإعادة تنظيم صفوفها والبدء بعمليات فردية أو منظمة ترهق الاحتلال وتجعله يعيد حساباته.