Menu

الإعلام العبري: الوضع الأمني بغزة قريب من الانفجار والتهدئة لا تزال قائمة

قــاوم_قسم المتابعة/وصف الإعلام العبري، الوضع الأمني في قطاع غزة بأنه "متوتر جدًا وقريب من الانفجار"، معتبرًا أن التهدئة التي تحققت بين المقاومة والكيان الصهيوني بفضل جهود رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ومبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف "لا تزال قائمة لكنها هشة".

وقال يوسي ميلمان، الخبير الأمني الصهيوني في إنه "بعد أكثر من أربعة أشهر أوقفت المقاومة إطلاق الصواريخ والقذائف والبالونات الحارقة والطائرات الورقية والمسيرات على الجدار الحدودي، باستثناء أول أمس الجمعة، وأثبتت قدرتها على الإمساك بزمام الأمور في قطاع غزة، رغم وجود التنظيمات الأخرى".

وأوضح أنه "في حال استمر هذا الهدوء على جبهة غزة، فإن ما يسمي برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير حربه أفيغدور ليبرمان يستطيعان المفاخرة بأن سياستهما القائمة على صيغة "الهدوء مقابل الهدوء" أثبتت نجاحها، دون أن يقدم الكيان الصهيوني أي تنازلات أمام المقاومة، وهذه هي المشكلة، فالمقاومة تعلم ذلك جيدا، ولا تريد الظهور أمام رأيها الشعبي بأنها الطرف الخاسر".

وأكد أن "هدف المقاومة الاستراتيجي يتمثل بإعادة إعمار قطاع غزة، والتخفيف من معاناة قرابة مليوني فلسطيني، وإزالة الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني ومصر على غزة". 

واستدرك : "لكن الاستعداد الصهيوني لتحقيق هذه المطالب لمقاومة مشروط بأن تعيد الأخيرة "رفات" جنودها القتلى ومواطنيها الذين تأسرهم المقاومة، فيما تطالب هي مقابل ذلك بإطلاق الكيان الصهيوني لسراح مئات الأسرى الفلسطينيين، وبعضهم توجد دماء على أيديهم، ويقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة، لكن الاحتلال الصهيوني يرفض".

وأوضح أنه "حسب تقديرات أجهزة الأمن الصهيونية، فإن هناك مخاوف جدية من اندلاع مواجهة عسكرية واسعة أكثر من فرص انعقاد تسوية بعيدة المدى مع المقاومة، في الوقت الذي تبدو فيه فرص تجديد المفاوضات مع السلطة الفلسطينية ضعيفة وضئيلة؛ لأن الكيان الصهيوني يبدي ارتياحها إزاء الوضع القائم حاليا".