Menu

شهيد وإصابات بقمع قوات الاحتلال مسيرة العودة شرقي القطاع

قــاوم_قسم المتابعة/أعلنت وزارة الصحة مساء الجمعة عن استشهاد فتى وإصابة 395 مواطنًا بالرصاص والاختناق؛ جراء قمع قوات الاحتلال المتظاهرين سلميين شاركوا في مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.

وأفادت الوزارة بأن الشهيد هو الفتى بلال مصطفى خفاجة (17 عامًا)، وأُصيب برصاصة في صدره أطلقها قناص صهيوني عليه شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت أن من بين المصابين 100 أصيبوا بالرصاص الحي، فيما حوّلت الطواقم الطبية 147 مصابًا إلى المستشفى لتلقي العلاج، في حين بلغ عدد الأطفال المصابين 35 طفلًا بينهم 12 بالرصاص الحي، بالإضافة إلى إصابة 3 مسعفين و3 صحفيين.

في السياق، أفاد مصدر أمني أن النيران اندلعت في برج اتصالات تابع لقوات الاحتلال داخل موقع عسكري شرق محافظة رفح جنوبي القطاع؛ بفعل إطار مطاطي مشتعل تم توجيهه بواسطة طائرة ورقية حارقة.

كما اقتحم متظاهرون ثكنة عسكرية لقناصة الاحتلال شرق مخيم البريج وسط القطاع، وخرّبوا محتوياتها.

وعلى إثر ذلك، قصفت قوات الاحتلال مساء أمس نقطتا رصد للمقاومة شرقي قطاع غزة، دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات.

وشهدت مخيمات العودة شرقي محافظات قطاع غزة مشاركة واسعة في الجمعة الـ24 على التوالي منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، ضمن فعاليات جمعة "عائدون رغم أنفك يا ترمب".

وفي ختام فعاليات الجمعة، دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة في فعاليات يوم الجمعة المقبل تحت عنوان "المقاومة خيارنا"، مشيدةً بمشاركة آلاف المواطنين اليوم بفعاليات "عائدون رغم أنفك يا ترمب".

وحمّلت الهيئة خلال مؤتمر صحفي "إدارة المغامر ترمب المسؤولية عن أي تداعيات في المنطقة بسبب قراراته الطائشة بحق شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية".

وقالت: "ننبه الشعب والمجتمع الأمريكي الذي يخرج بمسيرات ضد سياساته من خطورة القرارات والسياسات الأمريكية بحق الشعب الفلسطيني والمنطقة عمومًا، وندعو إلى تراجع إدارة ترمب عن قراراتها حماية للولايات المتحدة ومصالحها".

ورأت الهيئة أن القرارات الأمريكية ضد شعبنا "تعتبر تحديًا لكرامتنا الوطنية واعتداء على حق شعبنا في العودة إلى ديارهم واصطفافًا أمريكيا في خندق الاحتلال الصهيوني لزيادة معاناة شعبنا وتمرير مخططات ترمب التصفوية".

ودعت الهيئة جماهير شعبنا للاحتشاد على شاطئ بحر شمالي القطاع للمشاركة بفعالية المسيرة البحرية السابعة التي ستنطلق يوم الاثنين المقبل الساعة الرابعة عصرًا بهدف كسر الحصار، مناشدة الأمم المتحدة والجهات الدولية الخاصة بحقوق الانسان العمل للإفراج عن القبطانين المعتقلين بسجون الاحتلال سهيل العامودي وخالد الهسي.

وأكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار الشعبية بأدواتها السلمية حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجلها، "بل وزيادة الإبداعات في ميادين العودة الخمسة".

ويخرج الفلسطينيون في القطاع منذ 30 مارس الماضي تجاه السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار، واستشهد 173 مواطنًا وأصيب نحو 20 ألفًا جراء قمع قوات الاحتلال المسيرات منذ انطلاقتها.