Menu

خلال أغسطس.. المقاومة الفلسطينية قتلت صهيونياً وأصابت 15 آخرين

قــاوم_قسم المتابعة/أحصت تقارير في الضفة المحتلة، تنفيذ المقاومة الفلسطينية لأكثر من 388 عملًا مقاومًا؛ خلال شهر آب الماضي، أوقعت قتيلًاصهيونيا وأصابت أكثر من 15 آخرين.

وأفادت إحصائية في الضفة، بأن المقاومة نفذت ثلاث عمليات إطلاق نار ومحاولتي طعن وعملية دعس، كما شهدت مناطق الضفة والقدس 130 مواجهة.

وأعلن الشهر الماضي، عن استشهاد فلسطينيين في أنحاء متفرقة بالضفة وإصابة 114 آخرين بجراح متفاوتة خلال مواجهات شهدتها أنحاء الضفة المحتلة.

وقال التقرير إن وتيرة الأعمال المقاومة قد شهدت ارتفاعًا ملحوظًا عما شهده شهر تموز/ يوليو من العام نفسه، بواقع 388 عملًا مقاومًا في آب، و332 في تموز.

وذكر التقرير أن الشبان الفلسطينيون ألقوا في آب الماضي 27 زجاجة حارقة وفجروا 6 عبوات ناسفة محلية الصنع، إضافة لـ 44 حالة تصدي لاعتداءات المستوطنين.

وقد تركزت أعمال المقاومة في المواجهات وإلقاء الحجارة بنسبة 75 في المائة من مجموع الأعمال المقاومة.

وشهدت محافظة رام الله أعلى معدل في عدد الأعمال المقاومة بواقع 99 عملًا مقاومًا، كما سجل 55 عملًا في القدس، تبعتها نابلس وقلقيلية والخليل بواقع 52 و51 و48 على التوالي.

وبيّنت المعطيات أن بيت لحم شهدت تنفيذ 28 عملًا مقاومًا و23 في جنين، 11 في طولكرم، 9 في سلفيت، 8 في أريحا، 4 في طوباس من إجمالي 388؛ هي أعمال المقاومة في أنحاء الضفة الغربية.

ومن الجدير بالذكر أن الشاب أحمد محمد محاميد (31 عامًا) من مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني المحتل 48، قد حاول تنفيذ عملية طعن قرب "باب المجلس" (أحد أبواب المسجد الأقصى) عصر الـ 17 من أغسطس، مستهدفًا عناصرالاحتلال الذين قتلوه برصاصهم.

واعتبر التقرير أن المعطيات السابقة تدلل على أن المقاومة تواصل تصديها للاحتلال محاولة إيقاع أكبر قدر من الخسائر لديه؛ في ظل ما تشهده الضفة والقدس المحتلتين من انتهاكات واسعة من قبل الاحتلال الصهيوني.

ولفتت النظر إلى تواصل أعمال المقاومة؛ من عمليات إطلاق نار وعمليات الدهس والطعن، بالإضافة إلى عمليات إلقاء حجارة وزجاجات حارقة، ومواجهات يومية في المدن والبلدات الفلسطينية، فضلًا عن صد اعتداءات المستوطنين المتكررة.