Menu

الاحتلال يهدم 3 منازل غرب بيت لحم واصابات خلال المواجهات

قــاوم_قسم المتابعة/هدمت جرافات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، 3 منازل في قرية الولجة غرب بيت لحم، الأمر الذي أسفر عن اندلاع مواجهات مع الشبان الذين اعتصموا حول هذه المنازل، احتجاجا على هدمها، حيث أصيب عدد منهم بحالات اختناق.

وأفاد الناشط الشبابي في قرية الولجة إبراهيم عوض الله، بأن قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية اقتحمت القرية وسط إجراءات أمنية مكثفة، تخلله اغلاق القرية أمام الداخل والخارج منها واليها، وقامت الجرافات بهدم منزلي المواطنين خالد محمود أبو خيارة الذي يقطنه (11) فردا، مساحته قرابة (200) متر مربع، وحنان الرازم ومساحته 130  مترا مربعا، ويقعان في منطقة عين جويزة؛ بحجة عدم الترخيص.

وأشار عوض الله الى ان المنزلين من ضمن أربعة منازل أخطرتها قوات الاحتلال مجددا يوم أمس بالهدم، تضمنت أن يقوم أصحاب المنازل بهدمها بأنفسهم، وفي حالة عدم ذلك تقوم قوات الاحتلال بالهدم على نفقة مالكي المنازل، موضحا ان الاحتلال أزال بيتا متنقلا" كرافانا"، يعود لأحد المواطنين من عائلة شقيرات.

وفي وقت لاحق، هدمت جرافات الاحتلال منزل المواطن أحمد أبو التين البالغة مساحته 100 متر مربع ، بعد ان اعتصم فيه العشرات من المواطنين تصديا لجرافات الاحتلال، حيث أطلقت تلك القوات الرصاص وقنابل الغاز والصوت صوبهم.

ولفت إلى أن عددا آخر من المواطنين يعتصمون الآن في منزل المواطن علاء حسين حجاجلة الواقع في منطقة خلة السمك، لمنع جرافات الاحتلال من هدمه، حيث تتوجه الآن قوات كبيرة وجرافات الى الموقع.

وأفاد شهود عيان، بأن مواجهات اندلعت في الولجة صباح اليوم، ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للمدمع عولجوا ميدانيا.

واندلعت مواجهات عنيفة في القرية، مع قوات الاحتلال التي قامت بإطلاق قنابل الغاز داخل المنزل ومطاردتهم على سطح المنزل، لأخلائهم منه بالقوة مما تسبب في إصابة العشرات منهم بحالات اختناق والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وبحسب الأهالي فإن ثلاثة مواطنين أصيبوا بقنابل غاز بشكل مباشر، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز جراء هذه المواجهات، فيما منع الاحتلال مركبات الإسعاف التابعة للهلال الاحمر من الوصول إلى القرية، مما أضطر المسعفين الدخول للقرية مشيا على الأقدام.

وكانت قوات الاحتلال قد أجبرت المواطنة حنان الرازم من الولجة على هدم منزلها بيديها، الا ان أهالي القرية تصدوا لذلك، ومنعوها من مواصلة الهدم، بعد هدم جزء منه.