قــاوم_قسم المتابعة/نجت أمس الجمعة أسرة مكونة من ثمانية أفراد تسكن شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة من موت محقق جراء سقوط قذيفة دبابة صهيونية، على منزلها والتي احدثت دمارا كبيرا فيه.
وكانت أسرة المواطن نائل موسى ابو عابدة والتي تسكن في الطابق الثاني من عمارة مكونة من عدة طوابق في فرح عندما سقطت قذيفة دبابة عليه أطلقتها قوات الاحتلال المتمركزة بجوار السلك الحدودي، حيت اصابت الشقة اصابة مباشر واحدثت اضرار جسيمة فيها.
وروى احد جيران المنزل اللحظات الأولى لسقوط القذيفة، قائلاً: "كنا في منازلنا عندما هزت منزل جاري ابو عابدة قذيفة دبابة، فقمت على الفور بنقل أبنائي الذين انتابهتم حالة من الخوف والهلع والفزع الى مكان آمن ".
وأضاف "أننا على الفور توجهنا للبيت الذي سقطت عليه القديفة والحمد لله لم يصب أحدا من سكان المنزل نظرا لأن قاطنيه كانوا في فرح عند قريب لهم"، مؤكدا أن الرعاية الإلهية كانت حاضرة متسائلا:لوكان أصحاب المنزل داخله لكانت كارثة قد وقعت ؟
وأوضح، أنه" ليست المرة الأولى، التي يتعرض فيها منزل جاره لإطلاق النار وقذائف الدبابات"، مشيرا إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع تعرض نفس المنزل لشطايا قديفة سقطت بجانبه.
وقال انه "بعد التحري ثبت أن الاحتلال كان يستهدف موقعا للمقاومة ولكن القديمة انحرفت وأصابت منزل جاري ابو عابدة".
وفي نفس الوقت قال جار المنزل الذي اصيب ان "الاحتلال يتعمد إطلاق الرصاص والقذائف بشكل متواصل على منازل المواطنين في المنطقة".
وأكد انه رغم الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال، لإجبار السكان على ترك منزلهم ،" الا انهم سيبقون صامداين فيه مهما كلفهم ذلك من ثمن، ليفشل المخططات التوسعية الصهيونية الهادفة إلى تهجير شعبنا من أرضه، التي ورثها عن الأباء والأجداد.."
وحسب شاهد عيان اوضح ان "ما حدث شرق مخيم البريج كان قيام الية تابعة للاحتلال بإطلاق قذيفة على موقع مقبولة التابع للمقاومة ، وتجاوزته لتنفجر في منزل لعائلة أبو عابدة ، دون وقوع إصابات ."
ونتيجة لانفجار القديفة تضرر بيت المناضل ابراهيم فارس الذي لا يبعد كثيرا عن المنزل الذي سقطت عليه القديفة وكذلك تضرر مسجد المروة.