Menu

الشائعات .. من يُروجها؟ وكيفية التخلص منها؟

قــاوم_قسم المتابعة/الشائعات هي معلومات وروايات قابلة للتصديق يتناقلها الناس بالكلام دون أن تكون هناك معايير مؤكدة للصدق، وتُعد الشائعة أحد أبرز الأساليب القذرة التي يستخدمها العدو في حربه النفسية ضد شعبنا.

من خلال متابعتنا لاعترافات عددٍ من عملاء الاحتلال، تبين لنا أن أجهزة المخابرات الصهيونية تُوجه عملائها لنشر وترويج الشائعات للتسبب في إرباك الشارع الفلسطيني وتأليب المواطنين ضد المقاومة.

ويسعى الاحتلال من خلالها تحقيق جُملة من الأهداف، أبرزها:

1. التأثير على الروح المعنوية وخلق جو من البلبلة والشك وبث الروح الانهزامية والتفرقة والاستسلام.

2. نزع الثقة بين المواطنين ومسؤولي الدولة من خلال التشكيك في خططهم وانجازاتهم.

3. إثارة الفتن والخصومات وتعميق الخلافات والمشاكل.

4. إثارة الفوضى والقلق بين أفراد المجتمع، عبر استغلال الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

5. التأثير علي الروح المعنوية لدي عناصر المقاومة والمواطنين بهدف القضاء علي الصمود والإرادة.

6. التشكيك بقيم وأخلاق مجتمعنا الفلسطيني المحافظ وهتك ثوب الحياء والخوض في أعراض الناس.

طرق مواجهتها والتخلص منها:

1. التوكّل على الله سبحانه وتعالى والثقة به والتسليم بقضائه.

2. التعبئة النفسية للمواطنين لتعزيز الثقة ورفع المعنويات.

3. التأكد من موثوقية المصدر الناقل للأخبار.

4. اهمال الشائعة وعدم الرد عليها، خاصة تلك التي من شأنها التأثير على الصف الوطني الفلسطيني.

ختاماً .. الشائعة أسلوب قذر يستخدمه الاحتلال للنيل من شعبنا ومقاومته سيما وأن صراعنا مع العدو مفتوح على جميع الأصعدة، فحريٌ بنا قطع الطريق أمامه وعدم ترويج الإشاعة أو ترديدها.