Menu

تقرير: الاحتلال ضاعف اعتداءاته ضد الفلسطينيين الشهر الماضي

قــاوم_قسم المتابعة/رصد مركز القدس لدراسات الشأن الصهيوني والفلسطيني، انتهاكات الاحتلال المتعددة ضد الفلسطينيين خلال تموز يوليو المنصرم.

وأوضح المركز في تقرير أن الانتهاكات شملت على الحواجز الدائمة وما يتبعها من تقطيع أوصال مدن الضفة، والحواجز العسكرية الطيارة، وإغلاق طرق رئيسية وحيوية وقرى، وهدم منشآت ومصادرة أراضٍ، وسرقة أموال خاصة، والعديد اللامتناهي من الانتهاكات.
وأشار مركز القدس إلى أنّ الانتهاكات الصهيونية في تصاعد مستمر، وتأخذ منحنى هجومي بشكل أكبر وأكثر وضوحاً.

ونبّه مدير المركز عماد أبو عوّاد، إلى أنّ إطلاق يد المستوطنين في الضفة، يأتي بالتزامن مع ارتفاع نسبة الضباط من المتدينين الصهاينة في الجيش إلى 40%.

وتجدر الإشارة إلى أنّ غالبية المستوطنين ينتمون للتيار الديني، الأمر الذي جعل اعتداءات المستوطنين مرتبطة بالجيش، الذي في الغالب يؤمن الحماية لهم، ويتبنى فكرهم.

إلى جانب ذلك، أشار أبو عواد، إلى أنّ سياسة قوّات الاحتلال، بتقسيم الضفة من خلال حواجز تمتد من شمالها إلى جنوبها، من الواضح أنّه بات مرتبطا بتقسيم المناطق، وليس من منطلق أمني فقط، حيث باتت هذه الحواجز ثابتة، لترسيخ فكرة وجودها الدائم في العقلية الفلسطينية.

 
ولفت المركز إلى وجود عشرات الانتهاكات على حواجز جيش الاحتلال العسكرية الدائمة والطيارة، في مختلف أنحاء الضفة بما فيها القدس المحتلة، والسفر خارج البلاد عبر معبر الكرامة ، والتي تعدّ انتهاكا لحق التنقل الآمن والمكفول حقوقياً.

ويتعمد الاحتلال بين الفينة والأخرى إغلاق الحواجز أمام حركة الفلسطينيين، لإعاقتهم والتنغيص عليهم، وقطع أوصال وسط الضفة عن شمالها وجنوبها، وخنق قطاع غزة، وتقييد السفر إلى الخارج بحجة المنع الأمني.

وأظهر رصد المركز منع الاحتلال لأكثر من 120 مواطناً من السفر بحجة "المنع الأمني".