Menu

وخطر الحفريات والتهويد يطالهما من فوق الأرض وباطنها

أكثر من 106 انتهاكا واعتداء على الأقصى والإبراهيمي بيوليو

قــاوم_قسم المتابعة/قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس إن شهر يوليو الماضي شهد أكثر من 32 اعتداء وانتهاكا واقتحاما للمسجد الاقصى، والإبراهيمي.

وذكر ادعيس ببيان للأوقاف أن المسجد الأقصى شهد هجمة شرسة سواء ما يتعلق بالحفريات أسفله أو اقتحامه بصورة همجية وعنيفة.

كما بين أنه شهد سقوط حجر من حجار حائط البراق فوق منصة صلاة خشبية اقامها الاحتلال لتكون مكاناً للصلاة المختلطة للإصلاحيين، والمعروف بمخطط "شارانسكي" الاستيطاني التهويدي.

ولفت إلى أنه مخطط يسعى الاحتلال من خلاله لتوسعة ساحة البراق، وتبعا لذلك سارع ما يسمي برئيس بلدية الاحتلال في القدس، ومهندس البلدية إلى معاينة موقع الحجر الساقط في خطوة قد تكون تمهيداً للقول بأن الحجر الساقط يقع ضمن نطاق اختصاص البلدية.

ونوه إلى أن ذلك يمهد لمحاولة فرض ترميم هذه المنطقة على يد البلدية أو تحت إشرافها، وتم نقل الحجر الى جهة مجهولة.

وبين ادعيس أن هذه الواقعة تندرج في مخططات الاحتلال لإحداث تصدعات وتشققات فيما يتعلق بكل أركان المسجد وبالتالي انهياره-لا قدر الله-، مجددا تحذيره من خطورة الأمر وتبعات ذلك.

وقال التقرير الذي تعده وزارته أن الاحتلال منع الأذان في المسجد الابراهيمي 51 وقتا، إضافة إلى إخطارات بهدم مساجد واقتحام مقامات اسلامية، واعتداء على مقابر، وتركيب كاميرات إضافية وإبعاد للمصلين، ودعوات عنصرية ضد المسجد الاقصى والمسلمين لتصبح مجمل الاعتداءات أكثر من 106 اعتداء.

واكد ادعيس أن المسجد الاقصى للمسلمين وحدهم، ولن يغير من الواقع شيئا قرارات هنا وهناك، أو شرعنة الاقتحامات لوزراء وأعضاء الكنيست الصهيوني.

وبين أن شهر يوليو شهد حملة تصعيدية من قبل ما تسمى جماعة الهيكل المزعوم، وتزايدا في عدد المقتحمين وخاصة بما يسمى ذكرى خراب الهيكل وما صاحبها من صلوات وحركات تلمودية ومحاولة لاقتطاع مواضع في محيط صحن قبة الصخرة المشرفة وجعلها محطات جلوس يومية لهم.

ولفت إلى أن الاحتلال لا زال يمنع دائرة الأوقاف الإسلامية من استكمال مشاريعه وإعاقته في كافة الأمور، ويحارب حراس الـمسجد الأقصى في عملهم، وكذلك المصلين والمرابطين تارة بالاعتقال والابعاد وفرض الغرامات.

وأوضح التقرير أنه في الاقتحامات اليومية يحرص الاحتلال على وجود ما تسمى سلطة الآثار ضمن المقتحمين، حيث تم تصوير قسم الإطفاء التابع لدائرة الأوقاف الاسلامية داخل المسجد الاقصى هذا الشهر.

وشهدت مقبرة باب الرحمة كما هو حالها والتي تتعرض لهجمة كبير لطمسها والانقضاض على ما بقي منها، وقيام مستوطنين بأداء طقوس "تلمودية" فيها.

كما شهد الشهر الماضي بيان قبح وجه الاحتلال العنصري، بمصادقته على "قانون القومية" العنصري، والذي من بنوده (القدس الكبرى الموحدة عاصمة للكيان الصهيوني).

وبين التقرير إلى أن الاحتلال يسعى عبر ذلك "القانون" لتوسيع المخطط الهيكلي للقدس بمزيد من التهجير، والمصادرة وبناء المستوطنات، واقتلاع المواطنين من ارضهم وبيوتهم وخير مثال ما يشهده الخان الاحمر من هجمة شرسة.

وفي خطوة جديدة للسيطرة الكاملة على مدينة القدس المحتلة، وتزييف وتحريف تاريخها الإسلامي العريق وصبغها بالطابع اليهودي كُشف النقاب عن سعى حكومة الاحتلال لتطبيق خطة بتحديد مسارات سياحية خاصة يسلكها المسلمون داخل المدينة المقدسة يجري الإعداد لتنفيذها على أرض الواقع خلال فترة قريبة لا تتعدى الشهو، تصل من باب العمود حتى المسجد الأقصى المبارك، وتكون تحت حماية وإشراف من الاحتلال الصهيوني.

وفي الخليل، شرع مستوطنون بعمل حفريات داخل المسجد الإبراهيمي بمنطقة اليوسفية التحتا، ونصبوا خياما في حديقته، ووضعوا الكلمات العشر على ابواب اليوسفية المطلة على الصحن والباب المطل على غرفة العنبر.

كما أقدموا على تمديد شبكة ري لحديقة المسجد الجنوبية، وتمديد انارة، وبناء أحواض ومقاعد حجرية.

وفي مدينة حلحول شمال الخليل، لم يسلم مقام النبي يونس من هجمات المستوطنين حيث تم اقتحامه ليلا من قبل المستوطنين، وأدوا طقوسًا تلمودية في المكان بذريعة أنه يخصهم.

وامعانا بتهويد المدينة، قرر الاحتلال-وفق التقرير-إقامة مقبرة جديدة للمستوطنين جنوب الخليل، وصادر 10 دونمات في وادي الحصين القريب من الحرم الابراهيمي، لإقامة بؤرة عسكرية للجيش.

وفي نابلس، بين ادعيس أن مئات المستوطنين اقتحموا" مقامات دينية" في قرية عورتا بحماية أمنية مشددة من جيش الاحتلال.

وفي بيت لحم، أخطر الاحتلال أصحاب أربعة منازل، الى جانب مسجدين بالهدم في قرية كيسان، ومنطقة الحلاقين جنوب شرق المدينة.