قــاوم_قسم المتابعة/يستمر الأسير محمد صطوف الريماوي (27 عاماً) إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (13) على التوالي، رفضاً لمواصلة اعتقاله وظروف التحقيق معه في مركز تحقيق "عسقلان".
وأفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني في بيان له أن ما تسمي بمحكمة الاحتلال في مركز تحقيق "عسقلان" مددت اعتقال الأسير الريماوي مجدداً لمدة ثمانية أيام بذريعة استكمال التحقيق معه.
ونقل عن الريماوي قوله إن الاحتلال يمارس ضغوطاً كبيرة عليه لثنيه عن خطوته، ويحاول أن يبدي عدم اكتراثه بإضرابه. هذا وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت يوم أمس الاثنين والده نمر محمد الريماوي (54 عاماً)، ونقلته الى مركز تحقيق عسقلان لزيادة الضغط على ابنه المضرب عن الطعام.
وأوضح أنه بدأ يشعر بتدهور على وضعه الصحي، وأنه يعتمد في إضرابه على الماء فقط.
ونوه نادي الأسير ومؤسسة الضمير إلى أن الاحتلال اعتقل الأسير الريماوي وهو من محافظة رام الله والبيرة بتاريخ 19 تموز 2018 بعد استدعائه لمقابلة مخابرات الاحتلال "الشاباك"، علماً أنه أسير سابق قضى ثلاث سنوات في الأسر قبل أن يتحرر قبل حوالي ستة شهور.
بدورها حملت مؤسسة الضمير ونادي الأسير الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة المعتقل المضرب عن الطعام محمد الريماوي، وتؤكدان وقوفهما خلف مطالبه المشروعة.
كما طالب النادي والمؤسسة الدول الأطراف لاتفاقيات جنيف الأربع بإلزام الكيان الصهيوني باحترام مسؤولياته ومحاسبته على جرائم الحرب التي يرتكبها كالتعذيب والاعتقال التعسفي.