Menu

يوسف: اعتراض الاحتلال لأسطول الحرية "عدوانية" واستهتار بالقيم الإنسانية

قاوم_قسم المتابعة/قال رئيس "الهيئة الشعبية" العالمية لدعم غزة، عصام يوسف، إن اعتراض قوات البحرية الصهيونية سفن كسر الحصار عن غزة واعتقالهم، يؤكد استمرار النهج العدواني والاستهتار بالقيم والمبادئ الإنسانية.

وشدد يوسف في تصريح صحفي له اليوم الإثنين، على أن اعتراض الاحتلال لسفن "أسطول الحرية"، مرة أخرى، وبشكل متعاقب على مدى عدة سنوات، يؤكد عقلية "العجرفة" والجبروت التي تسيطر على تفكير وسلوك قادة الاحتلال.

ورأى أن الاحتلال "يصر على وضع مصير مليوني إنسان يعيشون في قطاع غزة على طريق المجهول، من خلال استمرار تشديده للحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من 11 عامًا".

وأشار إلى أن رفض الاحتلال لدعوات إعادة فتح معبر "كرم أبو سالم" الذي اتخذ قرار إغلاقه منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، يؤكد مسعاه لزيادة خنق غزة، ومضيه في إتمام جريمته ضد الإنسانية.

ولفت يوسف إلى أن المجتمع الدولي "لن يكون قادرًا على استدراك حرجه حين تصل الأوضاع إلى حد الانفجار، وتجاوز تداعيات الكارثة الإنسانية في غزة إلى محيطها في المنطقة، بل ودول العالم".

ودعا، الحكومات والمنظمات الدولية، الإنسانية والحقوقية، إلى ممارسة الضغط على الاحتلال بهدف ضمان سلامة المتضامنين الأحرار، والعمل على عودتهم إلى بلدانهم في أسرع وقت.

وفي وقت سابق أمس الأحد، قال الجيش الصهيوني، "إن سلاح البحرية قبض على سفينة قامت بالإبحار من أوروبا بهدف خرق الطوق البحري القانوني المفروض على غزة".

وأطلق "تحالف أسطول الحرية" حملة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، انطلاقا من دول شمال أوروبا منتصف شهر أيار/ مايو الماضي تحت شعار "من أجل مستقبل عادل للفلسطينيين".

ويضم الأسطول ثلاثة قوارب؛ أطلق عليها اسماء "العودة" و"فلسطين" و"الحرية"، تحمل على متنها عشرات من الشخصيات العامة ومتضامنين دوليين من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى مواد طبية.

ويفرض الاحتلال على قطاع غزة حصارًا مشددًا منذ 12 عامًا، حيث تغلق كافة المعابر والمنافذ الحدودية التي تصل غزة بالعالم الخارجي عبر مصر أو الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، باستثناء فتحها بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.