Menu

ستة أسرى يخوضون اضراباً مفتوحاً وسط تراجع خطير على أوضاعهم الصحية

قــاوم_قسم المتابعة/أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن اسيرين جديدين انضما الى قائمة الأسرى المضربين عن الطعام احتجاجاً على اعتقالهم الإداري، ليصبح عدد الأسرى المضربين 6 أسرى وسط تراجع خطير طرأ على صحة بعضهم.

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، أن أقدم الأسرى المضربين هو الأسير "حسن حسنين شوكة" (30 عاماً) من مدينة بيت لحم وهو يخوض اضراب عن الطعام منذ 51 يوماً متتالية بعد ان جدد له الاحتلال الاعتقال الإداري للمرة الثالثة على التوالي.

وأشار الأشقر الى ان تراجع كبير طرأ على صحة الأسير "شوكه" وقد فقد حوالي 25 كيلو جرام من وزنه، علاوةً على معاناته من آلام في عينيه وظهره، والدوخة المستمرة، وهناك خشية على حياته وخاصة انه لا يزال يرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوص الطبية، وهو محتجز في عزل الرملة منذ إعلان إضرابه عن الطعام، ويحرم الاحتلال عائلته من زيارته

وأضاف الأشقر، أن الأسير "شوكه" اسير محرر كان أمضي 10سنوات في سجون الاحتلال، وأعيد اعتقاله بتاريخ 29/9/2017، ولم يمضي على تحرره من سجون الاحتلال سوى شهر واحد فقط من اخر اعتقال أمضي خلاله 24 شهراً خلف القضبان، وتم تحويله الى الاعتقال الإداري مجدداً بحجة وجود ملف سري له.

كذلك يخوض الأسير" محمود كريم عياد" (33 عاماً) المشهور بلقب "المرابط"، من مخيم عايدة قضاء بيت لحم اضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ الخامس من الشهر الجاري احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري، ويقبع في عزل سجن "عوفر" منذ اعلانه الاضراب، وتراجعت صحته بشكل واضح، في ظل استهتار ادارة السجون بحياته.

والأسير "عياد" معتقل منذ 5/3/2017، وأصدرت محكمة عوفر العسكرية بحقه قرار ادارى لمدة 6 أشهر بدون تهمه، وجدد له 3مرات متتالية، علماً بانه اسير سابق كان اعتقل عدة مرات وأمضى ما مجموعه 6 سنوات في سجن الاحتلال.

وبين الأشقر أن الأسير "عيسى علي عوض " (30 عاما) من الخليل، يخوض ايضاً اضراباً عن الطعام منذ الخامس من الشهر الجاري، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري بحقه، وتم عزله في زنازين سجن عوفر العسكري، وهو معتقل منذ شهر نيسان من العام 2017 ومنذ ذلك الوقت يجدد له الاعتقال الاداري دون تهمه.

وقد تراجعت صحة الأسير "عوض" نتيجة الاضراب ويعاني من دوخة مستمرة وهزال فى جسمه، والام شديدة في خاصرته، بينما تتجاهل ادارة السجون معاناته وترفض نقله الى المستشفى لفرض مزيد من الضغط عليه.

ويستمر الأسير " إسلام جواريش " (29 عاماً) من بيت لحم، في اضرابه المفتوح منذ 19 يوماً، في سجن "عوفر" وقد فقدَ من وزنه سبعة كغم منذ أن شرع في الإضراب، ويعاني من دوخة وآلام في الرأس والمفاصل وصعوبة في النوم، وهو معتقل منذ 2/2/2017، وصدر بحقه قرار اعتقال ادارى وجدد له 3 مرات.

واستطرد "الأشقر" بان اسيران جديدان التحقا بقافلة الاسرى المضربين منذ الخميس الماضي، وهم الأسير "أنس إبراهيم عبد المجيد شديد" (22 عامًا) من بلدة دورا قضاء مدينة الخليل ضد اعتقاله الإداري، وتم عزله فى زنازين سجن عوفر فور إعلانه دخول الإضراب المفتوح عن الطعام، مشيراً الى انه اسير محرر اعيد اعتقاله فى 14/6/2017، بعد إطلاق سراحه من اعتقال سابق بأسبوعين فقط، وصدر بحقه قرار اعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وجدد له الاعتقال 6 شهور لمرتين متتاليتين.

جدير بالذكر أن الأسير" شديد " أضرب عن الطعام في اعتقاله السابق، لمدة 88 يومًا متتالية احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وتعرضت حياته للخطر الشديد في حينه ونقل الى مستشفى خارج السجون ووضع في العناية المكثفة.

وكذلك الأسير المحرر المعاد اعتقاله "عمر دياب أبو شخيدم" (32 عامًا) من واد أبو ختيلة قضاء مدينة الخليل، وهو معتقل منذ 26/12/2017، وصدر بحقه قرار اعتقال ادارى لمدة 6 أشهر، وقبل ان تنتهي بأسبوع جددت له الإداري لمرة ثانية لستة أشهر جديدة، بدعوى وجود ملف سرى له يشير الى انتمائه بالمقاومة وكان اعتقل سابقاً عدة مرات، وأمضى عدة أعوام في سجون الاحتلال ويقبع حالياً في سجن عوفر ونقل الى العزل بعد اعلانه الاضراب الخميس الماضي.

وطالب مركز أسرى فلسطين جماهير الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه ومؤسساته إلى توسيع دائرة التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام والذين تدهورت أوضاعهم الصحية بسبب إضرابهم المتواصل عن الطعام احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري.