Menu

عبر حسابات مزيفة

الاحتلال يزعم إحباط محاولة جديدة للمقاومة بجمع معلومات عن جنوده

قــاوم_قسم المتابعة/ادعى جيش الاحتلال الصهيوني إحباط محاولة جديدة للمقاومة الفلسطينية لجمع المعلومات عن أفراد الجيش عبر حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان جيش الاحتلال أعلن في يناير 2017 أنه تمكَّن من كشف "شبكة للمقاومة عرض أفرادها أنفسهم كفتيات حسناوات على شبكات التواصل"، وتواصلت مع الجنود بهدف "جمع معلومات".

وحسب بيان للجيش الصهيوني مساء الثلاثاء فإنه منذ يناير 2018، بدأ قسم أمن المعلومات بتلقي توجّهات من عشرات الجنود والجنديات الّذين واجهوا شخصيات مزيّفة في شبكات التواصل.

وأفاد البيان أن تلك الشخصيات حاولت إقناع الجنود بتحميل تطبيقات من متجر التطبيقات الرّسمي التابع لـ"جوجل"، زاعمًا أنه في أعقاب تبليغات الجنود، تبيّن أنّها شبكة استخبارية تابعة للمقاومة الفلسطينية.

وذكر الجيش أن التطبيقات الّتي حاولوا إقناع الجنود بتحميلها تتمتّع بقدرات واسعة تشمل جمع المعلومات حول الجهاز، وقائمة الاتصالات ورسائل نصية قصيرة، وتعقّب مكان الجهاز، والتنصت، وتحميل ملفّات إضافية، وجمع ملفات، وصور وفيديوهات، وتصوير صور بشكل مقصود عن بُعد.

ولفت إلى أن شخصيات المقاومة التي حاولت الاختراق كان موثوقٌ بها أكثر من مرّات سابقة، حيث توجّهوا للجنود عن طريق "واتساب" وليس فقط عن طريق "فيسبوك".

وأشار إلى أن المقاومة وضعت تطبيقاتها في متجر "جوجل"، ولاءمتها لجمهور الهدف الخاص الّذي حاولت اسقاطه، مشددًا على أن "ذلك يدلّ على الجهود الكبيرة الّتي تمّ بذلها في هذه الشبكة الاستخبارية".

وزعم الجيش أن معظم الجنود والجنديات الّذين تمت محاولة إسقاطهم، كان لديهم علم بتعليمات أمن المعلومات وعملوا وفقًا لها.

كما ادعى أن "الجنود لم يتعاونوا مع الشخصيات المشبوهة، وأخبروا قادتهم وبلّغوا عناصر أمن المعلومات بتلك المحاولات".

وحسب الجيش فإنه "رغم الجهود في تطوير القدرات الجديدة، والموارد، وتطوير الشخصيات، فبفضل يقظة الجنود وتبليغاتهم لقسم أمن المعلومات، تمّ كشف الشبكة الاستخبارية قبل أن تؤدّي إلى ضرر أمني محسوس".

ونوه البيان إلى أن جيش الاحتلال يُقيّم تلك العمليات الواسعة بشكل دائم لزيادة الوعي للتهديدات القائمة في شبكات التواصل.

ولفت إلى أنه يعمل على نشر أوامر وتعليمات خاصّة تتعلق بذلك والتأكّد من تنفيذها، بالإضافة إلى عمليات إرشاد وتوعية بقيادة قسم أمن المعلومات، والتي تحاكي شبكات عدائيّة غير معروفة تحاول الحاق الضرر بالجهاز الخلوي.

وأرفق بيان جيش الاحتلال بعض الأمثلة لصور وشخصيات مزيفة، ادعى أن عناصر المقاومة استخدمتها في محاولتهم الفاشلة، بالإضافة إلى صور للتطبيقات التي استخدموها في المحاولة.