Menu

لماذا قتل الاحتلال المسعفة "رزان النجار"؟

قــاوم_قسم المتابعة/قبيل انتهاء الجمعة العاشرة من مسيرات العودة، أقدم جيش الاحتلال على قتل المسعفة الفلسطينية رزان النجار، والتي كانت تشارك في تقديم الخدمات الطبية لجرحى مسيرات العودة شرق محافظة خانيونس.

الاحتلال الذي يقول في روايته حول ارتفاع عدد الشهداء والإصابات، أنه لا يستهدف المدنيين، ويعرف أين تذهب رصاصاته، سيحاول إيجاد مبرر لاستهدافه المسعفة رزان، لكن وكالعادة لن يستطيع إقناع الرأي العام بأكاذيبه.

"المجد الأمني" ومن خلال رصده لسلوك الاحتلال الصهيوني الإرهابي، فإنه يقدم جملة من الأسباب التي دفعت الاحتلال لاستهداف "رزان" ولفيف من الشهداء خلال الحراك السلمي، ومن هذه الأسباب:

1. إن الضربة الموجعة التي تلقاها الاحتلال من المقاومة في الأيام السابقة، شكّلت صدمة لديه، ما دفعه للانتقام بقتل "رزان" وإصابة أكثر من (100) آخرين خلال الجمعة العاشرة لمسيرة العودة.

2. هذا الاحتلال لا يراعي المواثيق الدولية التي تحرّم قتل الصحفيين والمسعفين خلال الصراعات، فالجيش الذي قتل "رزان"، هو الذي استهداف الصحفيين، وهو نفسه الذي قتل المتضامنين الأجانب مثل: راشيل كوري.

3. الاحتلال بهذه الجريمة يريد أن يفصل بين الحراك السلمي والردود العسكرية للمقاومة، فيريد إيصال رسالة للمقاومة أنني ما زلت أتحكم في الميدان، لكن المقاومة قد أوصلت له الرسالة أن "الحساب مفتوح".

هذه الممارسات يقوم بها الاحتلال وهو يدرك أنه يقوم بجرائم، ويعلم كذلك أن المقاومة في وقت سوف تقوم بالرد على هذه الجرائم، لأن الجريمة لا تطول والمقاومة لا تنسى "الوفاء للشهداء".