Menu

جماهير غفيرة تشيع جثمان الشهيد التميمي بقرية النبي صالح

قــاوم_قسم المتابعة/شيع أهالي قرية النبي صالح، مساء الأربعاء، جثمان الشهيد عز عبد الحفيظ التميمي (21 عاماً)، إلى مثواه الأخير في مسقط رأسه قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله.

واستشهد الشاب التميمي صباح اليوم، بعد إصابته بثلاث رصاصات أطلقها عليه جندي في جيش الاحتلال عن بعد أقل من مترين، في عملية إعدام جديدة وبدم بارد تقترفها قوات الاحتلال.

وأفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال تركوا التميمي ينزف أمام باب منزله، وهو ملقى على الأرض لأكثر من ساعة حتى فارق الحياة، كما اختطفوا جثمانه ليسلموه لاحقا.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى رام الله الحكومي، نحو مسقط رأس الشهيد التميمي، وسار المشيعون في مسيرة مركبات، واحتجزت قوات الاحتلال موكب التشييع على حاجز عطارة العسكري، شمال رام الله، وأغلق الجنود الطريق، ونصبوا حاجزاً طياراً منعوا خلاله مرور المركبات.

وشيعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد حيث حملوا جثمانه على الأكتاف، وسار فيه الشبان نحو منزل عائلته، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه، ومن ثم نقل إلى مسجد القرية، حيث أدى الأهالي صلاة الجنازة على روحه الطاهرة.

وبعد إلقاء نظرة الوداع توجه موكب التشييع إلى مقبرة القرية لمواراة جثمان الشهيد التميمي الثرى، وردد المشاركون في التشييع الهتافات الوطنية الحماسية والغاضبة الداعية إلى وقف "التنسيق الأمني" بشكل فوري، وطالبوا بالانتقام.