قــاوم_قسم المتابعة/شهدت السنوات الأخيرة تعرض الكثير من الفلسطينيين لسرقة معلوماتهم وبياناتهم الخاصة الموجودة على هواتفهم النقالة "الجوالات"، سواء بهدف الابتزاز أو التجسس، وتلقت الأجهزة الأمنية العديد من الشكاوى حول ذلك.
كما لوحظ أن المخابرات الصهيونية التي لا تمل من مراقبة وتتبع هواتف الفلسطينيين والتنصت عليها، أنها كثفت من التواصل مع المواطنين وأبناء الفصائل التنظيمية من خلال هواتفهم النقالة "الجوالات"، في محاولة منها لتجنيد أكبر عدد منهم.
وللوقاية من المخاطر التي يتعرض لها بعض الفلسطينيين عبر الهاتف النقال "الجوال"، يمكن اتباع الارشادات والنصائح الآتية:
- تعامل مع جوالك على أساس أنه مراقب بشكل مستمر وأن العدو يمكنه التنصت والاستماع إلى كل مكالماتك.
- قم بوضع كلمة سر على لوحة مفاتيح الجوال بحيث لا يمكن لأحد استخدامه حال غيابك.
- لا تعطِ هاتفك الجوال لأي شخص غير موثوق به.
- عند صيانة الجوال، ابحث عن وكلاء الصيانة المعتمدين، واحذر من محلات الصيانة المنتشرة غير المعتمدة.
- لا تصطحب هاتفك إلى اللقاءات الهامة أو على الأقل أخرجه من قاعة الاجتماعات.
- يجب أن تعلم أن هاتفك مسيطر عليه من قبل شركات الاتصالات وأجهزة المخابرات، لذلك احذر من التحدث في الأمور الخاصة عبر الجوال.
- لا تضع معلومات أو صور خاصة على الجوال، لأن إمكانية اختراقه وسرقة ما عليه عملية سهلة.
- مجموعات الواتس آب ليس آمنة بالشكل الكافي حتى لو كانت مغلقة كما يعتقد البعض، لذلك يجب أن تقتصر على نشر الأخبار العادية والاستفادة منها بعيداً عن المعلومات الهامة والخاصة.
- احذر من الرسائل الغريبة والمجهولة التي تحمل روابط معينة، لا تفتحها واحذفها مباشرة.
- احذر التعاطي مع اتصالات المخابرات الصهيونية بأي شكل من الأشكال، وأبلغ الجهات المختصة بها.