Menu

توغلات صهيونية مقابل مخيمات العودة شرق القطاع

نفذت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، خمس عمليات توغل محدودة، شرقي مخيمات العودة المقامة شرق قطاع غزة، وضخمت المياه عادمة مقابلها.

وأفاد مصدر من المقاومة بأن عدة آليات للاحتلال توغلت شرق حي أبو ريدة في خزاعة، وشرعت بوضع أسلاك شائكة على امتداد السياج الفاصل (بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948) مقابل مخيم العودة الجديد الذي أقيم في المنطقة.

وأضاف أن قوة أخرى للاحتلال توغلت شرق عبسان الجديدة، ووضعت سياجا مماثلا مقابل مخيم العودة الذي أقيم في تلك المنطقة، وسط إطلاق نار وقنابل غاز استمرت حتى الساعات الأولى لصباح اليوم، تجاه المواطنين الذين كانوا يتواجدون في المنطقتين، ما تسبب بإصابة ثلاثة مواطنين منهم امرأة.

ووفق شهود عيان، فإن قوات الاحتلال أقدمت على حرق العديد من إطارات السيارات التي كانت مجمعة قرب مخيم العودة الجديد شرق خزاعة.

كما توغلت قوات الاحتلال شرق رفح، وأزالت سواتر ترابية قرب مخيم العودة، وشرق مخيم العودة في البريج وسط القطاع، ونفذت صيانة للسياج الفاصل، بحسب شهود عيان.

وفي السياق ذاته، توغلت ثماني جرافات عسكرية للاحتلال بإسناد من دبابات تمركزت داخل السياج الحدودي شرقي مخيم جباليا.

إلى ذلك، ضخت قوات الاحتلال فجرا كميات من المياه العادمة، وأطلقت قنابل حارقة شرقي أماكن مخيمات العودة المقامة شرق القطاع.

يذكر أن الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، أقامت مخيمات جديدة وساحات للتظاهر شرقي قطاع غزة، لاستيعاب الزحف المليوني المقرر أن ينطلق اليوم للمطالبة بالعودة وكسر الحصار، وتنديدا بنقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.