Menu

العدو يزعم: قمنا بصدّ محاولات لأسر جنود على حدود غزة

قــاوم_قسم المتابعة/قال ما يسمي برئيس أركان الاحتلال غادي آيزنكوت إن الجيش الصهيوني أحبط في الفترة الأخيرة محاولات أسر جنود على حدود قطاع غزة، وذلك تحت غطاء فعاليات مسيرات العودة المتواصلة منذ أسابيع.

وقال الصهيوني آيزنكوت، خلال حفل استبدال منسق عمليات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 إن الجيش واجه في الأسابيع الأخيرة تعقيدات الواقع، حيث تطلب من قوات الجيش مواجهة ما أسماه "أعمال الشغب والمس بالجنود، ومحاولات خطف ومهاجمة مواقع، ومحاولة التسلل إلى البلدات الصهيونية".

وأضاف المتطرف آيزنكوت إن "الجيش الآن في فترة معقدة مع تحديات كبيرة من الشمال والجنوب".

وادعى أنه في الوقت الذي واجه فيه سكان قطاع غزة ضائقات مدنية خطيرة فإن الكيان الصهيوني يلاحظ أن المقاومة تحوّل موارد ضخمة لبناء الأنفاق تحت الأرض بدون فائدة، بينما يمكن تحويل هذه الموارد لصالح سكان قطاع غزة"، على حد تعبيره.

وقال آيزنكوت المديح لمنسق عمليات الاحتلال الحالي، يوآف مردخاي، بداعي أنه "قام بدور مركزي في علاقات الكيان الصهيوني مع دول عربية، بما أسهم بالدفع بأمن الكيان الصهيوني".

يشار إلى أن الجنرال كميل أبو ركن سوف يستبدل مردخاي في المنصب.

وأشار الصهيوني آيزنكوت إلى ما وصفه بأحد الأهداف المركزية، وقال "إن الالتزام المشترك للجميع بإعادة الجندين هدار (غولدين) وأورون (شاؤول) لم يتحقق بعد".

وبحسبه، فإن "استعادة الجنديين سيؤدي إلى تحسين الواقع المدني والاقتصادي في قطاع غزة.