Menu

(10) شواهد على فشل الاحتلال بتحقيق تقدم بملف جنوده المأسورين في غزة

قــاوم_قسم المتابعة/طالعتنا صحافة الاحتلال بخبر منقول عن ما يسمي بمكتب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أورد فيه أن تقدماً قد تمّ مؤخراً في مفاوضات إتمام صفقة التبادل مع المقاومة في غزة.

لكن هذا الخبر لم يدم طويلاً، إذ عبّرت عائلات الجنود المأسورين لدى المقاومة عن صدمتها من هذه الأخبار، مؤكدةً عدم علمها بأي تقدم في صفقة التبادل.

إن قادة الاحتلال ومنذ أربع سنوات يمارسون الكذب والمراوغة في ملف الجنود المأسورين لدى المقاومة، ما يدلل على عجزهم في تحقيق تقدم في هذا الملف، الأمر الذي عرّضهم للحرج أمام الرأي العام الصهيوني.

إن الاحتلال وأمام هذا الفشل يقوم بمجموعة من السلوكيات الحمقاء، والتي تمثّل شواهد على ضعفه المتراكم وهناك بعض الشواهد لنوضّح من خلالها كذب الاحتلال وضعفه، ومنها:

1. عجز الاحتلال عن الحصول على أي معلومة حول الجنود المأسورين لدى المقاومة.

2. قيام الاحتلال باحتجاز جثث الشهداء، وطرحها للتبادل مقابل جنوده.

3. تناقض تصريحات الاحتلال في الملف، حيث يوهم الرأي العام بإحراز تقدم.

4. قيام أهالي الجنود باعتصامات متكررة للضغط على حكومة نتنياهو.

5. نشر الاحتلال "تسريبات أخبار" و"أخبار مجتزأة" حول ملف الجنود، ولا يقوم بنشر تفاصيل كافية.

6. قيام النائب "آرون حزان" بالتهجم على أهالي الأسرى الفلسطينيين خلال زيارتهم لأبنائهم.

7. ربط الاحتلال ملف جنوده الأسرى برفع الحصار، وربط تحسين الأوضاع في غزة بإعادة الجنود.

8. تقديم الاحتلال عروض مناورة من أجل الحصول على المعلومات، لكن المقاومة واعية وتدير المشهد بمهارة.

9. التحريض على قادة المقاومة، وتحميلهم المسؤولية في محاولة منه لإلهاء الرأي العام.

10. إطلاق الوعودات "الكاذبة" بين الفينة والأخرى؛ لإيهام الرأي العام أن الحكومة مهتمة بالملف.

إن حالة الإلهاء والتتويه التي تعتمدها ما تسمي بحكومة الاحتلال لن تجديَ نفعاً أمام مطالبات عائلات الجنود بإتمام الصفقة، وإن أي صفقة تبادل لن تتم إلا بشروط المقاومة.