Menu

خبيران بالشأن الصهيوني: قصف غزة يعكس شعورًا بالإحباط

قــاوم_قسم المتابعة/رأى خبيران في الشأن الصهيوني أن القصف على قطاع غزة الليلة الماضية يعكس شعورا بالإحباط من التفاعل الكبير والواسع مع فعاليات مسيرة العودة، وخشية الكيان الصهيوني من يوم 15 مايو.

وشهدت الجمعة الخامسة من فعاليات مسيرة العودة الكبرى أمس زخمًا وتفاعلا كبيرًا من عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة المشاركين فيها، ونجاح مئات الشبان في اختراق السياج الأمني مع فلسطين المحتلة عام 1948، وإزالة أجزاء كبيرة منه.

وكتب الخبير في الشأن الصهيوني صالح النعامي أن "القصف الذي طال الليلة أهدافًا للمقاومة الفلسطينية يعكس شعورا صهيونيا بالإحباط من إنجازات الأبطال الذين شاركوا في مسيرات العودة أمس الجمعة ونجاحهم في نزع الجدار الزائل".

وأوضح أن "تل الربيع تحاول الآن الاستعاضة عن فشل انتشارها العسكري على الحدود في احتواء الحراك من خلال محاولة فرض معادلة ردع جديدة تقوم على جباية ثمن من المقاومة ردًا على أي تقدم لحراك العودة؛ إما بهدف إقناعها بالعمل على وقف الحراك، أو استدراجها لمواجهة تفضي إلى تصفية حراك العودة".

ونبه النعامي في منشور على صفحته ب"فيسبوك" صباح اليوم السبت إلى أن الرد على أي تصعيد صهيوني يجب أن يتمثل في تصعيد وتكثيف حراك العودة لاستنزاف العدو، وليس اللعب في الساحة التي يفضلها.

ولفت إلى أن "الكيان الصهيوني محبط لأنه دفع تقريبًا بنصف قوات المشاة لديه على الحدود مع القطاع ومع ذلك يفشل ليس فقط في احتواء الحراك، بل إنه يعجز عن وقف تطوره".

وبين الخبير في الشأن الصهيوني إلى أن "الاحتلال سيجد صعوبة في توفير القوى البشرية العسكرية القادرة على مواجهة الحراك سيما في 15 مايو، وتحديدًا في ظل تقديرات تل الربيع بأنه كلما اقترب موعد نقل السفارة فأن فرص انفجار الأوضاع في الضفة يتعاظم".

وأشار إلى أنه في حال قرر (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب فعلا المشاركة في حفل نقل السفارة فأنه سيسهم في دعم بيئة التصعيد".

فيما كتب الخبير عدنان أبو عامر "منذ اندلاع مسيرات العودة أواخر مارس، وبدء الحديث عن يوم 15 مايو، ووسائل صهيونية للرد على الزحف البشري نحو الحدود كان جوابي الدائم إن أتى ذلك اليوم! فالكيان الصهيوني قد يحول دون وصوله برفع التصعيد داخل غزة كالساعات الأخيرة".

وأوضح أبو عامر على صفحته ب"فيسبوك" أن هذا "يطرح أسئلة لعلها دون إجابة، حول الردود المتوقعة: إلى أي حد ستضبط المقاومة نفسها، ولا ترد على اعتداءات الاحتلال، وماذا لو رفعت الأخيرة عدوانها سكر زيادة، وبدأت بجباية أثمان بشرية داخل غزة، لأنها ماضية بعدم وصول ذلك اليوم المكلف للجانبين، مما قد يلجئها لخيارات أخرى".

وأردف "يبقى السؤال عن خياراتنا نحن.. هل نواصل المسيرات بذات الوتيرة، نرفعها أم نخفضها، ماذا سيكون بعد 15 مايو، وكيف سنرد إن ارتكب الكيان الصهوني حماقة كبيرة متوقعة، وهل ما يدور بخلد الكثيرين هو السيناريو الذي سيوفر حلولا سحرية للكارثة التي نحياها،