Menu

جيش الاحتلال يبحث عن حلول للطائرات الورقية الحارقة

قــاوم_قسم المتابعة/يواصل جيش الاحتلال الصهيوني البحث عن حلول لظاهرة الطائرات الورقية الحارقة على الحدود مع قطاع غزة؛ وذلك بعد تزايد خسائر مزارعي الغلاف جراء الحرائق التي تسببها هذه الطائرات بالحقول القريبة.

ونقل عبري الاثنين، عن الجيش قوله إن: "الطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة قد يكون لها تأثير كبير على مزارعي الغلاف، وكذلك أعمال بناء العائق الأرضي حول القطاع إذا ما وصلت النيران إلى الآليات العاملة".

وزعم الجيش أن "المقاومة تبحث عن وسائل جديدة لإلحاق الضرر بالكيان الصهيوني ومن بينها الطائرات الحارقة، في حين تستغل المقاومة النشاطات الجماهيرية على الحدود في جمع المعلومات واستخدامها ساعة الصفر".

وذكر الموقع أن هنالك صراع أدمغة بين الجيش الصهيوني والمقاومة الفلسطينية، وأن المقاومة تتعلم من أخطاء الماضي وتستخلص العبر.

من جانبه، دعا ما يسمي برئيس تجمع "أشكول" السابق-عضو الكنيست الحالي-حاييم يلين إلى "عدم الاستهانة بأضرار الطائرات الورقية الحارقة، وأن من يستهين بها سيجد نفسه أمام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات في نهاية المطاف" على حد قوله.

وقال إن: "الجيش استهان في البداية بخطورة الصواريخ ووصفها بالمواسير الفارغة إلى حين تطورها وتشكيلها خطر على سكان الغلاف، وكذلك فعل مع الأنفاق على الحدود مع سيناء حيث استهان بها إلى حين وصولها إلى الغلاف".

واقترح يلين البحث عن حلول لهذه الطائرات؛ كتغيير نوعية المحاصيل التي يتم زراعتها قرب الحدود عبر زراعة أنواع غير قابلة للاحتراق.

وأضاف: "يجب أن تشّعل هذه الطائرات الورقية ناقوس الخطر، فمن يستهين بها سيحصل في النهاية على طائرات مسيرة فوق المستوطنات المحاذية للسياج"، وتابع: "لا يتوجب الاستهانة والاستخفاف بالمقاومة فهي تتعلم بسرعة".

ودفع الاستهداف المتواصل لقوات الاحتلال للمتظاهرين السلميين المشاركين بمسيرة العودة، بعض الشبان لإطلاق طائرات ورقية مذيلة بشعل نارية تجاه الأراضي المحتلة لحرق ما يمكن أن تصله إليه بعد إفلاتها، في وقت يشدد فيه منظمو الحراك على سلمية المسيرة.

وتقوم فكرة الشبان على تصميم طائرات ورقية كبيرة الحجم، ووضع محروقات في ذيلها وبعد إطلاقها تجاه الأراضي المحتلة، يقطعون حبلها لتسقط وتحرق الحقول أو ما تصله من مقدرات للاحتلال.

ومنذ 30 مارس الماضي يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة اعتصامهم السلمي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار المقرر تواصلها حتى 15 مايو المقبل.

واستشهد 39 فلسطينيًا وأصيب نحو 3500 بالرصاص الحي والاختناق بينهم نحو 120 بحالة خطرة خلال 24 يومًا، جراء قمع قوات الاحتلال حراك العودة.