Menu

مستوطنون يقتحمون الأقصى واستدعاء 3 حراس للتحقيق وسط جولات استفزازية

قــاوم_قسم المتابعة/اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الأحد المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من الاحتلال ، وسط قيود تفرضها على حراس المسجد.

وأغلق الاحتلال الساعة الحادية عشر صباحًا باب المغاربة، عقب انتهاء فترة الاقتحامات الصباحية، وتوفير الحماية الكاملة لهؤلاء المتطرفين أثناء تجولهم في المسجد.

ويأتي ذلك، فيما استدعت مخابرات الاحتلال صباح اليوم ثلاثة من حراس الأقصى للتحقيق معهم في مركز "القشلة" بالقدس القديمة.

وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية بأن مخابرات الاحتلال استدعت الحراس فادي عليان، ولؤي أبو السعد وخليل الترهوني للتحقيق معهم في مركز "القشلة"، وسلمتهم قرار باستمرار منعهم من دخول الأقصى.

وأوضح أن المخابرات الصهيونية أمهلت الحراس الثلاثة، بالإضافة إلى الحارسين عرفات نجيب وحمزة النبالي حتى يوم الثلاثاء المقبل للتحقيق معهم الساعة التاسعة صباحًا، لافتًا إلى أنهم ينتظرون قرار الاحتلال بالقدس المحتلة بشأن قضيتهم، فإما تمديد إبعادهم عن الأقصى لفترة طويلة أو عودتهم لمزاولة عملهم بالمسجد.

وذكر الدبس أن 65 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن "الهيكل" المزعوم.

وكان الاحتلال فتح باب المغاربة الساعة السابعة والنصف صباحًا، ونشرت وحداتها الخاصة في المسجد وعند بواباته، واحتجزت هويات المصلين الشخصية قبيل دخولهم للمسجد.

وعادةً ما يتخلل اقتحامات المتطرفين محاولات لأداء طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، وتحديدًا في منطقة باب الرحمة شرق الأقصى، الأمر الذي يواجه بالتصدي من قبل الحراس والمصلين.

وأبعد الاحتلال السبت موظف لجنة الإعمار بدائرة الأوقاف رائد زغير عن الأقصى لمدة أسبوع، وذلك عقب اعتقاله من مكان عمله بالمسجد والتحقيق معه في مركز "القشلة".

ويستهدف الاحتلال كافة الحراس والموظفين العاملين داخل الأقصى، من خلال الاعتقال والإبعاد، والتحقيق معهم، وتُقيد حريتهم بالعمل في أرجاء المصليات والساحات، كما تفرض قيودًا مشددة على إدخال مواد الترميم والإعمار إلى المسجد.

ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا، عدا "الجمعة والسبت" لاقتحامات من قبل المستوطنين وعناصر الاحتلال على فترتين (صباحية وما بعد الظهر)، فيما تزداد وتيرتها خلال فترة الأعياد اليهودية، مما يثير حالة من الغضب في صفوف الفلسطينيين.