قــاوم_قسم المتابعة/طالب ما يسمي بوزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان السلطات المصرية بعدم السماح بنقل جثمان الشهيد فادي البطش الذي اغتيل في ماليزيًا أمس إلى قطاع غزة.
وقال المتطرف ليبرمان في تصريح لوسائل إعلام عبرية إنه “بعث بطلب بهذا الخصوص عبر الطرق المتعارف عليها”، مشيرًا إلى أن “الأمر غير مرتبط بالكيان الصهيوني كون معبر رفح غير خاضع لسيادتها”.
وأشار إلى أن “الحكومة تُطبق القرارات السابقة بعدم نقل جثامين شهداء من المقاومة للدفن في القطاع”.
من جانبه قال ما يسمي بوزير التعليم في حكومة الاحتلال “نفتالي بينت: “لن نسمح بإدخال جثمان البطش الذي قتل في ماليزيا إلا بعد إعادة الجنود المحتجزين لدى المقاومة في غزة”.
وكانت عائلة الجندي هدار جولدن طالبت الحكومة الصهيونية بمنع إدخال جثمان البطش للقطاع عبر الضغط على مصر إلى حين استعادة جثث الجنديين الأسيرين في القطاع.
وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة إلى جهاز الموساد بتصفية البطش قال إنه “لم تجر العادة على التعليق على هكذا إدعاءات، وأنه بإمكان المقاومة أن تتهم من تشاء بالعملية”.
واغتال مجهولون فجر أمس الأكاديمي الفلسطيني والمحاضر الجامعي فادي محمد البطش (35 عامًا) من بلدة جباليا شمال القطاع، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة “جومباك” شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.