Menu

أبو مجاهد خلال ندوة : دعا إلى ضرورة تشكيل قيادة ميدانية شبابية تقود التحركات الشعبية

قــــــاوم / خاص / نظم منتدى الأمة للتنمية بالتعاون مع المكتب الإعلامي الحكومي ندوة بعنوان : " مسيرة العودة الكبرى وتداعياتها " بقاعة فندق السلام أبو حصيرة في غزة وشارك الناطق الإعلامي للجان المقاومة محمد البريم " أبو مجاهد " في الندوة ومجموعة من المحللين والخبراء والقيادات الفلسطينية  .
وجاء ذلك وسط حضور كبير لأصحاب الرأي والسياسيين والصحفيين وبعض النشطاء ومتابعي فعاليات مسيرة العودة الكبرى

ومن جانبه بدء القيادي في  لجان المقاومة محمد البريم " أبو مجاهد " حديثة بتوجيه التحية للشباب والمرأة والفتاه الفلسطينية والفخر بالشهداء الذين سقطوا على مذبح الحرية ، ليصفهم بالنموذج الثائر الذي يسبق قياداته بالوعي والثورة والإيمان بعدالة القضية .

وتابع أبو مجاهد : أن الفلسطيني ومع هذه الإرادة  والعزيمة والأسلوب الشبابي  والجهد الذاتي والجماهيري سيكون على موعد مع النصر وسيصل إلى أرضه المسلوبة عام 48 .

وأضاف أبو مجاهد : من المعيب أن لا تُذكر غزة في خطاب الرئيس محمود عباس بينما القيادات الأوروبية تقوم  بالحديث عن  الحراك السلمي بكل وضوح  بل وتعدى الأمر للمطالبة بعقاب الإحتلال ، لافتاً إلى أن هذا هو الحراك الذي طالما نادى به الرئيس الفلسطيني .

وشدد أبو مجاهد على ضرورة تقديم دعم وتجسيد الوحدة ورفع العقوبات التي من شأنها أن توطد الانقسام  بين الضفة وغزة، مشيرا إلى أن الاحتلال لا يفرق بين المتظاهرين وانتماءاتهم أثناء اطلاق النار عليهم.

ومضى في قوله بعض العرب يعطي للاحتلال حق في أرضنا الفلسطينية ، ويبدوا انه لم يقرأ التاريخ ولا يعرف النضال الفلسطيني.

واكد أبو مجاهد على ضرورة تشكيل قيادة ميدانية شبابية تقود التحركات الشعبية سيما مع وجود من لدية القدرة على التحرك والقيادة.

وطالب الهيئة الوطنية العليا  لتسمية ايام الحراك كي لا تصبح المسميات والفعاليات  جزافاً.

وفي كلمة للنائب بالمجلس التشريعي د. أشرف جمعة  والذي بدأ حديثة بالقول أن الصورة الوطنية الفلسطينية تجلت تحت علم واحد لوطن واحد  مما اعطى صورة جديدة للقريب والبعيد عن وحدة ومقاومة الفلسطيني ، مشيداً بالحكمة والمعرفة الفلسطينية الموجودة لدى الشعب الفلسطيني وقادر على تطبيقها  كونه يمتلك تاريخ وعراقه .

ودعا جمعة لإطلاق يوم إعلامي فضائي موحد لكافة الأصوات الفلسطينية تحت عنوان " الاعلام هو صوت الحقيقة"، مطالباً الاتحاد الدولي للصحفيين ارسال وفود الى قطاع غزة وذلك دعما للمسيرات السلمية ونقل الصورة للعالم أجمع.

كما طالب بإنشاء صندوق وطني وشعبي دولي لدعم المتضررين وضحايا مسيرات  العودة السلمية حتى لا تؤخذ الامور منحى آخر.

وبين أن توحيد النضال الفلسطيني على عدة مسارات منها  والدبلوماسية الدولية ،  و الشعبية بين غزة والضفة والقدس واراضي 48 وفلسطينيي الشتات هو انتصار لاسترداد للحق والذي عجز عنه المفاوض الفلسطيني.

وأوضح ان المسيرات خلقت رعب وضجة لدى الاحتلال في عقر داره، موجه نداءه لأهل الضفة الغربية والقدس والخارج الفلسطيني لمساندة مسيرات  وتحركات غزة، بسلسلة بشرية على الحدود وامام سفارات الاحتلال.

وكما حذر من الفشل  لأنه سيكون كارثي، وسيضع القضية الفلسطينية  في ثلاجه الموتى  بانتظار سنوات أخرى، مؤكدا على وحدة  الدم الفلسطيني .

وبدوره قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن مسيرة العودة جاءت ة مصيرية من تاريخ الشعب الفلسطيني  وقضيته، سيما مع وضع عربي مأزوم  لم يعد له قيمه في هذه المرحلة.

كما أشاد بنجاح هذه المسيرات  والتي أظهرت بقاء الشعب الفلسطيني حيا مدافعا عن قضيته  والتي جاءت طلقة قوية  موجهة لصدر الاحتلال والعودة بالقضية الفلسطينية الى مربع الصدارة، مبيناً  أن هذه الخطوة لابد ان تكون جامعة للكل الفلسطيني.

وطالب المدلل بالسماح لأهل الضفة بمثل هذا الحراك على حدود المستوطنات ،وهو حراك سلمي يطالب بتنفيذ قرار 194 الاممي سيما و أن هذا هو مطلب الرئيس الفلسطيني فأين اليوم الرئيس من قراره والدعم الرئاسي لهذه المسيرات والمقاومة السلمية.

ولفت إلى أن هذه الفعاليات كشفت وجه الاجرام الاسرائيلي الذي يقتل النساء والاطفال والصحفيين والشباب داعيا لتحرك الكل الفلسطيني لنصل الى ذروة 15 مايو ليكن يوم العودة بحق .

وتابع:  ان هذه المسيرات تضع مصداقية المجتمع الدولي على المحك سيما مع عجز مجلس الأمن من اتخاذ أي قرار  ضد الاحتلال أو تطبيق الخيارات التي تدعو الى مساندة الشعب الفلسطيني للمواجهة السلمية.
من جانبه صرح  د. فايز أبو شمالة عضو المجلس الوطني الفلسطيني  بإن  الفلسطينيين بحاجة لمثل هذا اللقاء والمؤتمر مستذكرا عام 1936 ثورة البراق وهي الثورة الغاضبة لاسترداد الحق  مرورا بانتفاضة 87  ثم عام 2000 فالقدس والأن العودة الكبرى.

ولفت الانتباه الى اهمية حماية المسيرة واهدافها كي لا تكون كسابقاتها وتتعرض لعمليات التصفية من قبل المسؤولين عن القرار الفلسطيني رغم بعدهم عن هذا الحراك ، داعيا لتشكيل لجنة متابعة وحماية لهذه المسيرة.

وأوضح انه لا يصح  الانهزام مع عظم التضحيات ولا يجوز التراجع ، بل هو التقدم والوصول الى الحرية والاستقلال والنصر سيما مع روح الشباب ، مشددا على وجوب تكوين قيادة فلسطينية  جديدة لأن القيادة الحالية لا تصلح لهذه المرحلة .

واشار الى أن السلطة الفلسطينية  انضمت الى محكمة الجنايات الدولية منذ 3 سنوات ولم تحمل أي ملف الى هذه المحكمة مقابل الاتفاق مع الولايات المتحدة بعدم إغلاق مكتب منظمة التحرير في نيويورك ولكن تم إغلاقه وبقيت القيادة صامته.

واضاف أبو شمالة أن الحراك كشف وحدة الحال والفكر النضالي المقاوم بالميدان لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.

وفي مداخله لرئيس المكتب الإعلامي سلامة معروف  قال أن فرصة الشعب الفلسطيني وصلت لذروتها ، واصبحت وسيلة ناجحة جداً  لتكذيب وكشف زيف إعلام الاحتلال، داعيا إلى الاستثمار حراك اللاجئين في الخارج والدول المساندة للحراك السلمي لحق العودة.

واشاد معروف بالصحفي الفلسطيني وما يقدمه من ثمن قاسي  وباهظ في كشف الحقيقة ليتعدى ذلك نجاحة في ارباك وإضعاف الرواية الصهيونية .

 د. اسعد ابو شرخ اشار إلى  عودة مصطلح العودة والنضال الشعبي الفلسطيني إلى الإعلام الغربي والأجنبي بل وتعدى الأمر ليكون حتى عصر الجمعة الماضية مسمى مسيرات العودة  في الإعلام العبري.

هشام النمر قال أن الثورة لا تنضبط وأن الروح الشبابي هناك على الحدود والمتواجدين في الميدان  هم الوطن والمقاومة مبدياً اليقين بالعودة للمدن والبلدات الأصلية مع بدء الحراك السلمي والذي ارهب الاحتلال.