Menu

"انتفاضة المنفردين" رعب يقلق الكيان الصهيوني

قــاوم_قسم المتابعة/تشير تقديرات أمنية صهيونية، إلى أن حالة الغليان في الأراضي الفلسطينية ستتزايد، وستشهد مزيدا من العمليات قريبا، بعد عملية الدهس الأخيرة في جنين، لعدة أسباب.

وتقول التقديرات إن هذه الأسباب هي، فقدان الأمل بالحل السياسي، الذي قد يغير حال الفلسطينيين، وتصريحات ترمب حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، والوضع الاقتصادي المتردي في غزة، والتحريض المستمر من المقاومة الفلسطينية لتنفيذ عمليات بالضفة، وعلى حدود القطاع.

وتتساءل التقديرات حول إن كانت عملية الدهس في جنين، بالقرب من مستوطنة "مفو دوتان" انتفاضة جديدة؟ التقديرات ذاتها وجدت صعوبة بالغة في الإجابة على هذا التساؤل.

إلا أنها استدركت وقالت إن الكيان الصهيوني أمام انتفاضة ثالثة، لكنها مختلفة قليلا عن سابقتها، إنها "انتفاضة المنفردين".

تقول التقديرات: انتفاضة المنفردين، بدأت قبل عامين، ولم يتم إخماد جذوتها، إنها تشهد حالات مد وجذر بين الحين والآخر.

وأشارت إلى أن عملية تدل على أن المناطق الفلسطينية تغلي، وبحسب معطيات المنظومة الأمنية الصهيونية، فإن هناك ارتفاعا بنسبة 15% في معدل العمليات في الضفة وقطاع غزة.

والتقديرات لدى المنظومة الأمنية تؤكد أن عوامل الانفجار هذه لن تختفي، بل ستزداد وسيزداد تأثيرها في الأشهر القريبة، خصوصا في ظل أسبوع احتفالات دولة الكيان الصهيوني بعيد الاستقلال، الذي يتزامن مع ذكرى يوم النكبة لدى الشعب الفلسطيني.

وتقريبا في كل جلسة تقدير موقف، يعقدها ما يسمي برئيس هيئة الأركان، أو رئيس الشاباك، أو كبار المنظومة الأمنية الصهيونية، يتم التحذير من الجبهة الأكثر قابلية للانفجار، وهي ليست الجبهة الشمالية، ولا جبهة سوريا ولا جبهة لبنان، إنها الجبهة الفلسطينية، والتي تعدّ دوما جبهة قابلة للانفجار بشكل غير متوقع.