قـــاوم – خاص- القيادي في لجان المقاومة وعضو قيادتها المركزية الأخ المجاهد " حيدر الحوت " أبو محمد " كلمة المهرجان المركزية .
نلتقي اليوم بعد 6 أعوام مضت على ارتقاء الأمين العام للجان المقاومة الشيخ الشهيد / زهير القيسي " أبو إبراهيم " في غارة صهيونية جبانة , استهدفت قتله لأنها تعلم أثر حضوره بين جيل المقاومة الصاعد , ولكن خابوا وخسروا فقد كان لشهادته أثر في النفوس المؤمنة بالخط الجهادي الأصيل ، ولقد شكلت شهادة أميننا العام " أبو إبراهيم" اعتراف صهيوني عن مدى تأثير لجان المقاومة ومجاهدي ألويتها الأشاوس في إيلام العدو وإنزال الخسائر الكبيرة في صفوفه ، ولقد أوهم العدو نفسه أنّه حقق انجاز نوعي عبر اغتيال القائد الكبير أبو إبراهيم ، و أنّه تمكن من إنهاء لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين وشطبها من المعادلة ، ولكنه فوجئ بأن ألوية الناصر تعود من جديد رقما صعبا في معادلة الصراع رغم كل المؤامرات والدسائس والمكائد ، بل وأصبحت عصية على الانكسار أو الانحناء وهذا كله بفضل الله تعالى أولا وأخيرا ومن ثم بجهد المجتهدين وصدق الصادقين وإخلاص المخلصين من قادتنا وأبنائنا ومناصرينا .
ونجدد عهدنا مع الله سبحانه وتعالى ثم مع شعبنا العظيم أن نظل سائرين في ذات الطريق الذي سار عليه شهداؤنا الأبرار وهو طريق الجهاد والمقاومة ، مهما بلغت التضحيات وعظمت التكاليف وسنظل الأمناء على العهد والوصية .
و نؤكد على تمسكنا بخيار المقاومة خيارا استراتيجيا وحيدا لمواجهة العدو الصهيوني وطرده من أرضنا ، وتحرير كل شبر فيها ، واستعادة أسرانا ومسرانا ، وندعو الجميع للالتفاف حول هذا الخيار وتعزيزه لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني .
و نؤكد رفضنا المطلق لما يسمى بصفقة القرن ولكل المؤامرات الدنيئة التي تحاك بالخفاء ، وسنقف في وجهها مع كل الأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا والعالم الحر مهما كلف ذلك من ثمن .
و ندعو لإتمام المصالحة فورا وتعزيزها بشكل فوري و عاجل ، وتعزيز الوحدة الوطنية والمجتمعية بين كل مكونات شعبنا العظيم ، وضرورة رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة فورا وبدون شروط ووقف كل الإجراءات بحقها وتعزيز صمود أهلنا في غزة ، وليعلم الجميع أن غزة ليست عبئا على أحد بل هي رافعة المشروع الوطني الفلسطيني وهي حاضنة المقاومة وهي التي أذلت العدو الصهيوني وطردته مذلولا من على أرضها .
و للعدو الصهيوني نقول اقرؤوا رسائلنا جيدا بدقة لتعلموا أننا لن نعود إلى الوراء أبدا . وتهديداتكم باغتيال قادتنا لن ترهبنا ولن تؤثر فينا ، وإذا ما أقدمتم على ارتكاب أي حماقة فستبكون دماً بإذن الله .