Menu

لجان المقاومة تنظم مهرجانًا جماهيريًا برفح في ذكرى استشهاد الأمين العام الشيخ زهير القيسي " أبو إبراهيم "

قــــــاوم / خاص / نظمت لجان المقاومة مهرجاناً جماهيرياً حاشداً ، بعنوان ( الوفاء للشهداء ) بمناسبة مرور ستة أعوام على ارتقاء الأمين العام للجان المقاومة زهير القيسي " أبو إبراهيم " شيخ المقاومة حين تعرضت سيارتهم لقصف صهيوني غاشم برفقة الشهيد القائد محمود حنني " أبو احمد " .

وقد إحتشد المئات من أعضاء لجان المقاومة وكوادرها وقادتها وعلى رأسهم أعضاء قيادتها المركزية في مشهد مهيب وبمشاركة فاعلة من قادة الفصائل والمخاتير والوجهاء مجددين العهد والبيعة والوفاء للقادة الشهداء معلنين عن تمسكهم بخيار المقاومة والجهاد كطريق وحيد للحرية والخلاص من العدو الصهيوني ورفضا للخضوع .

استهلت لجان المقاومة مهرجانها بتلاوة عطرة من كتاب الله الحكيم ألقاها الشيخ عبد الله أبو جزر .

والقى القيادي في لجان المقاومة وعضو قيادتها المركزية الأخ المجاهد " حيدر الحوت " أبو محمد " كلمة المهرجان المركزية .

نلتقي اليوم بعد 6  أعوام مضت على ارتقاء الأمين العام للجان المقاومة الشيخ الشهيد / زهير القيسي " أبو إبراهيم " في غارة صهيونية جبانة , استهدفت قتله لأنها تعلم أثر حضوره بين جيل المقاومة الصاعد , ولكن خابوا وخسروا فقد كان لشهادته  أثر في النفوس المؤمنة بالخط الجهادي الأصيل ، ولقد شكلت شهادة أميننا العام " أبو إبراهيم" اعتراف صهيوني عن مدى تأثير لجان المقاومة ومجاهدي ألويتها الأشاوس في إيلام العدو وإنزال الخسائر الكبيرة في صفوفه ، ولقد أوهم العدو نفسه  أنّه حقق انجاز نوعي  عبر اغتيال القائد الكبير أبو إبراهيم ، و أنّه تمكن من إنهاء لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين وشطبها من المعادلة ، ولكنه فوجئ بأن ألوية الناصر تعود من جديد رقما صعبا في معادلة الصراع رغم كل المؤامرات والدسائس والمكائد ، بل وأصبحت عصية على الانكسار أو الانحناء وهذا كله بفضل الله تعالى أولا وأخيرا ومن ثم  بجهد المجتهدين وصدق الصادقين وإخلاص المخلصين من قادتنا وأبنائنا ومناصرينا .

ونجدد عهدنا مع الله سبحانه وتعالى ثم مع شعبنا العظيم أن نظل سائرين في ذات الطريق الذي سار عليه شهداؤنا الأبرار وهو طريق الجهاد والمقاومة ، مهما بلغت التضحيات وعظمت التكاليف وسنظل الأمناء على العهد والوصية .

و نؤكد على تمسكنا بخيار المقاومة خيارا استراتيجيا وحيدا لمواجهة العدو الصهيوني وطرده من أرضنا ، وتحرير كل شبر فيها ،  واستعادة أسرانا ومسرانا ، وندعو الجميع للالتفاف حول هذا الخيار وتعزيزه لأنها اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني .

و نؤكد رفضنا المطلق لما يسمى بصفقة القرن ولكل المؤامرات الدنيئة التي تحاك بالخفاء ، وسنقف في وجهها مع كل الأحرار والشرفاء من أبناء شعبنا والعالم الحر مهما كلف ذلك من ثمن .

و ندعو لإتمام المصالحة فورا وتعزيزها بشكل فوري و عاجل ، وتعزيز الوحدة الوطنية والمجتمعية بين كل مكونات شعبنا العظيم ، وضرورة  رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة فورا وبدون شروط  ووقف كل الإجراءات بحقها وتعزيز صمود أهلنا في غزة ، وليعلم الجميع أن غزة ليست عبئا على أحد بل هي رافعة المشروع الوطني الفلسطيني وهي حاضنة المقاومة وهي التي أذلت العدو الصهيوني وطردته مذلولا من على أرضها .

و للعدو الصهيوني نقول اقرؤوا رسائلنا جيدا بدقة لتعلموا أننا لن نعود إلى الوراء أبدا . وتهديداتكم باغتيال قادتنا لن ترهبنا ولن تؤثر فينا ، وإذا ما أقدمتم على ارتكاب أي حماقة فستبكون دماً بإذن الله .

وفي كلمة الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية أشاد"الدكتور أبو طارق المدلل"القيادي في الجهاد الاسلامي بمسيرة الشهيد القائد أبو إبراهيم القيسي ، هذا القائد الاستثنائي في زمن أرادوا الشعب أن يرفع الراية البيضاء، كان رجل وحداوي نراه مجتمع مع كل الفصائل، كان يريد أن يصنع وردة بوحدتنا ووحدة صفنا في مواجهة العدو الصهيوني لدحره عن أرضنا ، حيث كان العدو الصهيوني يتربص له في كل لحظة وفي كل حركة وخطوة يخطوها على الأرض ، ولازمت أبو إبراهيم القيسي في المسيرة التعليمية (الجامعية) في جامعة بير زيت، وجدت فيه ذلك الشاب المؤمن الملتزم بكل صفات الأخلاق والأدب والروح الوطنية والمقاومة، لينضم بعد ذلك إلى مسيرة الجهاد والاستشهاد ، وجاء أبو إبراهيم في لحظة أعاد فيها ترتيب خط المقاومة من جديد وتطويرها حيث جاء هؤلاء الأبطال القادة ليقولوا أن الأرض أرضنا والقدس قدسنا مهما بلغت المؤامرات ، ويجب ألا ننسى أن العدو لا يفهم إلا لغة أبو إبراهيم القيسي وجميع القادة هي لغة الرصاص والسلاح .

وأوضح"القيادي في الجهاد الاسلامي" احمد المدلل"  أن العديد من العمليات الاستشهادية جمعتنا ، أهمها عملية خيبر وكوسوفيم وايرز وصوفا، والعديد من العمليات المشتركة، نحن نستذكرها عندما نتحدث عن أبو إبراهيم وعماد عقل وأبو عوض النيرب وأولهم المؤسس القائد جمال أبو سمهدانة "أبو عطايا".

وشدد الاخ المجاهد"الدكتور ابو طارق المدلل"ان العدو الصهيوني لايفهم الا لغة القوة والمقاومة وهذا النهج هو الكفيل بردع العدو المجرم

وفي كلمة عوائل الشهداء قال الأخ " أبو إسماعيل عزام "  وجه كلمات تحية إجلال وإكبار وعزة لكل شهيد ، قدموا أرواحهم في سبيل الله وبذلوا مهجهم من أجل عزة الأمة وكرامتها ، فوجب علينا ألا ننساهم وأن نجعل ذكراهم في نفوسنا خالدة نتأسى بهم ونسير على دربهم .

ونحن ذوى الشهداء إن شاء الله سنكون الإمتداد البشري الطبيعي لهؤلاء الشهداء والذى من خلاله سوف لايستطيع العدو القاتل ان يبعدنا عن أرضنا .

وأخيراً بإسم دماء الشهداء المقدسة ، نخاطب جميع الفصائل عدم العبث بوحدة الشعب ، صارخين وبصوت واحد نعم لوحدة الوطن والشعب ، إعلموا ان الجبن رياء والمساومة خيانة .

نحتسب شهدائنا عند الله ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا ، كما وندعو الله أن يفك أسر أسرانا ، إنه على كل شيئ قدير .

وفي نهاية الحفل تم تكريم عوائل الشهداء من قبل قيادة لجان المقاومة بإهدائهم درع المقاومة وفاءً لتضحياتهم المباركة خلال مسيرة المقاومة المظفرة  .

 

شاهد الصور :

http://qaweim.com/ar/index.php?act=gallery&id=391