Menu
معركة حصار بيت حانون البطولية,,, ثلاثة أقمار ( إياد , إبراهيم , يوسف ) من صفحات العز والاستشهاد في س

معركة حصار بيت حانون البطولية,,, ثلاثة أقمار ( إياد , إبراهيم , يوسف ) من صفحات العز والاستشهاد في سجلات ألوية الناصر صلاح الدين شمال قطاع غزة

قــاوم-خاص: نعيش اليوم مع سيرة عطرة من سير المجاهدين , من أبطال ألوية الناصر صلاح الدين في قلعة الشمال الصامدة , حيث  مثلث القوة والمنعة والمقاومة , من بيت حانون حيث الشموخ والصمود , وبيت لاهيا حارسة البحر وقلعته الحصينة , جباليا  رافدة المقاومة وقلبها النابض , نحن على موعد مع رجال الله الذين وقوعوا بالدم , أن  العدو لا يفهم إلا لغة الرصاص , وان المعادلة في مواجهة العدو الصهيوني , يجب أن تخضب بالدماء والأشلاء  وما بخل أبناء العطايا في معركة الحق في مواجهة يهود , فتقدموا بأجسادهم وما ملكوا من سلاح في مواجهة الغطرسة الصهيونية , وخاضوا مع جنود الاحتلال معارك قاسية وعنيفة  وصدوا ومعهم رجال المقاومة الفلسطينية , جنود ودبابات العدو عن مخيماتنا وبلداتنا الحبيبة في شمال غزة . فكان في سجلات ألوية الناصر صلاح الدين البطولية سطور من نور لتضحيات مجاهدي الألوية في معركة حصار بيت حانون في نوفمبر 2006م  حيث ارتقى ثلة من الشهداء بعض معارك عنيفة وتصدى بطولي أوجع الصهاينة وأجبرهم على الفرار والانسحاب من شمال قطاع غزة الصامد . الشهيد إياد أبو الجديان يتقدم في ميادين القتال شهيدنا إياد أبو الجديان , يحمل إيمانه وقرآنه في قلبه وسلاحه بين ذراعيه , يتقدم الصفوف ويزاحم المجاهدين , وهو صاحب السبق في ميدان التدريب حيث كان مدرباً مميزاً للمجاهدين فهو مسئول التدريب في شمال قطاع غزة لألوية الناصر صلاح الدين كان يعطي من وقته وجهده الكثير ويقضى معظم أوقاته في تدريب المجاهدين لإتقان فنون القتال وزرع العبوات والمواجهة والالتحام مع جنود الخزي الصهيوني وبعد هذه الرحلة كان لابد أن يتوجها شهيدنا إياد وكما تمنى بالشهادة فارتسمت شهادته في محياه ووجه البشوش فكان كل من شاهده قبل استشهاده يعلم علم اليقين بأن هذا المجاهد ليس من أهل الدنيا بل هو ممن ارتسمت على ملامحهم ملامح الالتحاق بركب الشهداء والأطهار ممن سبقوا في مسيرة رضوان رب العالمين . كان شهيدنا إياد أبو الجديان أحد أبطال الوحدة الخاصة لألوية الناصر صلاح الدين والتي تتحرك بشكل سريع في حالة قيام قوات الاحتلال الصهيوني بالتوغل في أراضي قطاع غزة وكان له ولإخوانه المجاهدين في الوحدة الخاصة جولات ومواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال الصهيوني ولقد توجت بالشهادة في يوم مساء اليوم الجمعة 12 شوال  1427هـ ، الموافق3/11/2006م  حيث ارتقى شهيداً ليسطر بدمائه الزكية الطاهرة أروع ملاحم البطولية والتحدي بعد أن درب جيلاً من المجاهدين الأبطال الحاملين لراية التوحيد ليكملوا طريقه التي خطها بدمه  . الشهيد إبراهيم البسيوني ويلتحق في ركب الشهداء خلال مراحل المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني الشهيد إبراهيم البسيوني وهو النموذج الأمثل للشهيد الحي الذي يمشى على الأرض فكان دائما يردد ’ يا رب خذ من دمى حتى ترضى ’ فكان رحمه الله ذو قلب معلق بالشهادة ولم يتوانى بالبحث عنها فالتحق بركب الشهداء في ألوية الناصر صلاح الدين وهو الطريق المحفوف بالمخاطر فارتسمت عليه علماء الفداء والتضحية والاستعداد للشهادة فيختار نقاط الرباط المتقدمة وما أن يشعر بتقدم العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة حتى يمتشق سلاح ويخرج مجاهداً  فلا يكل ولا يمل ولا يستريح حتى ينسحب المحتل الصهيوني يجر أذيال الخيبة والهزيمة . وعلى موعد مع الشهادة كان إبراهيم ليلة 3/11/ 2006 وهو يتربص بالجنود الصهاينة مع مجموعة من أخوانه المجاهدين في ألوية الناصر صلاح الدين حيث أطلقت عليه طائرة صهيونية صاروخ مما أدى إلى استشهاده وإصابة الآخرين بجراح فارتقى إبراهيم شهيداً بإذن الله بعد رحله جهاد مباركة . الشهيد يوسف عقل الشهيد يوسف عقل من لا يعرف هذا المجاهد الواثق بنصر الله عزوجل , لا يهاب الموت يتقدم الصفوف بكل جرأه وثقة , يضرب دبابات الصهاينة بقذائف الاربجي , ويخوض معارك شرسة مع قوات الاحتلال الصهيوني برفقه أخوانه من ألوية الناصر صلاح الدين فلقد سجل الإخوة في المعركة أن قذائف الشهيد يوسف عقل قد أعطبت ودمرت جرافة وناقلة جند ودبابة في معركة بيت حانون البطولية قبل استشهاده بيوم . خرج شهيدنا يوسف من بيته فلقد ناداه نادي الجهاد فهب مسرعاً وهو يعلم أن زوجته حامل وهو المتزوج حديثاً فلم يركن للدنيا , فما عند الله خير وأبقى , فانطلق لا يفكر إلا في كيفية ضرب العدو وإيقاع الخسائر في صفوف جنوده , فخاض شهيدنا بعد عدة أيام من المواجهات وتدمير وإعطاب الآليات الصهيوني  اشتباكاً مباشر من جنود العدو حتى ارتقى برصاص قناصة من الجنود الصهاينة اليوم الخميس الموافق2/11/2006م ليرتقى شهيداً بإذن الله فقد شهدت له شوارع وأزقه وبيارات شمال قطاع غزة بجهاده وتفانيه في قتال أعداء الله من الصهاينة المحتلين . ولم تنتهي قافلة العطاء والتضحية والبذل ,من فرسان ألوية الناصر صلاح الدين في شمال قطاع غزة , فلقد تواصلت قوافل الشهداء , ليرتسم وقار الشهادة على جبين قمر الشمال وأسد المقاومة وقائد جحافل المجاهدين , ومعلم الشهداء الميامين الشهيد القائد عامر قرموط أبو الصاعد , ويبقى شمال القطاع قلعة الألوية المنيعة وحصن المقاومة الذي يقف شامخاً في وجه كل توغلات واعتداءات الجيش الصهيوني .