Menu

تقرير: الحصار يشدد على قطاع غزة.. والمؤشرات الاقتصادية تنذر بـ«الخطر»

قــاوم_قسم المتابعة/يعيش قطاع غزة حالة من الانهيار على كافة الأصعدة، منذ قرابة الـ12 نتيجة الحصار الصهيوني المشدد الذي أثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين، بالإضافة إلى تضاعف الأزمة الإنسانية وكذلك العقوبات التي يفرضها رئيس السلطة محمود عباس على القطاع.

ويقول رئيس جمعية رجال الاعمال الفلسطينيين بقطاع غزة، علي الحايك، إن القدرة الشرائية للسكان انخفضت لأكثر من 60% في ظل غياب الحلول اللازمة لإنهاء أزمات غزة.

وأوضح الحايك في تصريحات صحفية أن المؤشرات الاقتصادية تؤكد أن سكان غزة يعيشون حالة من اليأس ولن يستطيعوا تحمل سوء الأوضاع المعيشية خلال الأشهر المقبلة في ظل حالة الانهيار الكامل التي يشهدها القطاع في مختلف مناحي الحياة.

وأضاف أن حالة الانهيار الكامل التي يشهدها القطاع رفعت نسبة الفقر لنحو 80%، والبطالة إلى 50% بالتزامن مع انعدام فرص العمل وعدم قدرة القطاع العام والخاص على استيعاب المزيد من العمال والخريجين، وغياب الحلول الحكومية.

ودعا الحايك، إلى ضرورة التحرك العاجل لتقديم مساعدات اقتصادية تنموية للقطاع الخاص ولأهالي غزة بالتزامن مع بروز أزمات وتداعيات جديدة للحصار الصهيوني وسوء الأوضاع الاقتصادية.

وفرض رئيس السلطة محمود عباس إجراءات عقابية بحق قطاع غزة في إبريل الماضي، طالت حتى موظفي السلطة الذين يقارب عددهم 70 ألفًا، وكان لها تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في غزة.

وتتمثل أهم الإجراءات العقابية التي اتخذها عباس ضد القطاع، في قطع رواتب المئات ، بتهمة «التجنح»، وخصم 30 -50% من رواتب موظفي غزة، بالإضافة إلى إحالة آلاف الموظفين الحكوميين والعسكريين إلى التقاعد المبكر، وتقليص التحويلات الطبية لمرضى غزة إلى الخارج.