Menu

الاحتلال هدم 14 منزلاً ومنشأة في القدس خلال فبراير الماضي

قــاوم_قسم المتابعة/قالت مؤسسة القدس الدولية إن الاحتلال الصهيوني هدم خلال شباط / فبراير الماضي 14 منزلًا ومنشأة سكنية وتجارية في القدس المحتلة.

وأوضحت المؤسسة في تقرير "حصاد القدس" الشهري، الذي أصدرته اليوم الثلاثاء أن من بين عمليات الهدم إجبار مواطن مقدسي على هدم محلاته التجارية في بلدة العيسوية، بالإضافة إلى هدم غرفتين دراسيتين من مدرسة "أبو نوار" الممولة من الاتحاد الأوربي بتجمع أبو نوار البدوي".

وأضافت أن الاحتلال أخطر بالهدم عدد من المنازل والمنشآت التجارية والسكنية في قريتي الولجة جنوب القدس والعيسوية، وسلمت عائلة الشهيد حسين أبو غوش إخطارًا بهدم منزله بمخيم قلنديا شمال القدس، كما جرفت أرض تابعة لعائلة شويكي في بيت حنينا.

وأكدت مواصلة الاحتلال إجراءاته التهويدية والأمنية في مدينة القدس بوسائل متعددة، لا سيما بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني.

وبحسب التقرير، فقد صادق الاحتلال خلال الشهر الماضي على مخطط لبناء 3000 وحدة استيطانية في المنطقة الواقعة بين مستوطنة "جيلو"، ومنطقة شارع الأنفاق جنوب القدس.

وجرى منح جمعية "إلعاد" المختصة بالاستيطان تصريحًا لإقامة مسار استيطاني وسط الأحياء الفلسطينية في القدس بطول 784 مترًا، يمتد من غابة مستوطنة "أرمون هنتسيف" المقامة على أراضي بلدة جبل المكبر، وحتى بلدة الثوري الفلسطينية في المدينة.

وأشار التقرير إلى استمرار الاحتلال بممارساته العنصرية التي تستهدف الفلسطينيين، حيث شنت قوات الاحتلال حملات الاعتقال الفردية والجماعية التي استهدفت معظم أحياء المدينة المقدسة، لا سيما بلدة العيسوية.

وأفاد بأن الاحتلال اعتقل خلال شباط (129) مقدسيًا على الأقل من مختلف الفئات العمرية لا سيما فئتي الشباب والأطفال.

وأوضح أن مدينة القدس تشهد مواجهات يومية بين الشبان الفلسطينيين من جهة وجنود الاحتلال ومستوطنيه من جهة أخرى في مختلف القرى والبلدات المقدسية، لا سيما العيسوية ومخيم شعفاط وحزما والرام.

ولفت إلى استخدام نحو 25 زجاجة حارقة في 87 نقطة مواجهة في قرى وبلدات القدس، مما أدى إلى وقوع 6 إصابات في صفوف الاحتلال ومستوطنيه.