قــاوم_قسم المتابعة/كشف الإعلام العبري في تقرير له نشرته صباح اليوم الأربعاء، أن المنظومة الأمنية الصهيونية، متخوفة من اندلاع انتفاضة ثالثة بالضفة المحتلة خصوصا في ظل ضعف السلطة الفلسطينية، وتوقع انهيارها قريبا.
التقرير جاء تحت عنوان "المسلحون في المخيمات يخرجون في الظلام" حيث حذرت فيه من تمرد المقاومة والتي تسيطر على المخيمات بالضفة.
وذكر التقرير أن الكيان الصهيوني منشغل في جبهتين، مع المقاومة بغزة ، والتوتر على الحدود الشمالية، والتقديرات بأن الضفة المحتلة هادئة، ولكن الخوف هو من دخول أفراد من السلطة برم الله في مواجهة مسلحة مع الكيان الصهيوني، كما في الانتفاضة الثانية.
وهذا سيؤدي لتدهور العلاقة مع السلطة الفلسطينية، وهنا يمكن رؤية مثال على ذلك في الصور غير العادية لأسلحة التنظيم في مظاهرة في إحدى مخيمات نابلس - بلاطة”.
وتابع التقرير " شعور غريب، صحفي صهيوني يسير على مسافة طولها 2 كم بين عدد كبير من المسلحين، الذين يطلقون النار في الهواء من أسلحة متطورة، وأينما توجه عينيك تجدهم، هذا التواجد المسلح الكبير لم يكن في مواجهة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، ولا مع الكيان الصهيوني بالطبع، بل كان خلال احتفال بالإفراج عن أسير من المخيم بعد أن أمضى 15 عاماً في السجون الصهيونية".
وأضاف التقرير: "بأن هناك تغيرات كثيرة لدى الفلسطينيين، حدثت مؤخرا، مثل: "نقل السفارة الأمريكية، وإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني، الأمور التي خلقت شعور إعادة محاسبة النفس، حيث لا يبدو في الأفق أي مفاوضات سلام مع الصهاينة، هذا الواقع يشير لوجود حالة تعطش لدى أبناء المخيمات، بالعودة لثقافة البطل، مثل حالة أحمد جرار الذي قتل "الحاخام شيفح".
وأخيرا أكد التقرير، أن هذه الحالة تعكس تحديا كبيرا للكيان الصهيوني، تحيدا حول كيفية الحفاظ على الهدوء، في الضفة ، أو إعطاء بعض الأمل على للجانب الآخر، وإلا فسيتولد سيناريو سيكون فيه للجميع ما لا يخسره.