Menu

التحذير من مخاطر تدريبات جيش الاحتلال بالبلدات الفلسطينية بالداخل

قــاوم_قسم المتابعة/حذّر النائب عن التجمع في القائمة المشتركة بالكنيست الصهيوني جمعة الزبارقة من مخاطر التدريبات العسكرية التي يجريها الجيش داخل البلدات الفلسطينية والمناطق المأهولة بالسكان بالداخل الفلسطيني المحتل.

وقال النائب الزبارقة خلال استجوابه ما يسمي بوزير الأمن الداخلي الصهيوني: "تلقيت شكاوى وتوجهات عديدة من مواطنين فلسطينيين شاهدوا ووثقوا تواجد جنود وقوات من الجيش داخل الأحياء السكنية وفي شوارع البلدات يجرون تدريبات عسكرية عدة مرات خلال العام".

وأضاف أن "أهالي سخنين شاهدوا مؤخرًا قنابل ضوئية في سماء المدينة، تبيّن بعدها أنها ناتجة عن تدريبات عسكرية جرت بمحيط المدينة، الأمر الذي أثار مخاوف السكان وخلق حالة من الذعر".

وأكد الزبارقة في استجوابه أن "الجيش الصهيوني يقتحم البلدات الفلسطينية دون إذن مسبق ودون تنسيق مع السلطة المحلية أو نشر بلاغ حول التدريبات لتفادي نتائج لا تحمد عقباها ولكي يأخذ السكان الحيطة والحذر، إذ يتغاضى الجيش عن سلامة وأمن المواطنين العرب ويحوّل المدن والقرى العربية إلى ثكنات عسكرية يتدرّب بها على سيناريوهات حرب ومواجهة محتملة، كون بنيتها الجغرافية والسكنية شبيهة بنمط المدن الفلسطينية بالضفة وغزة ولبنان".

وتساءل الزبارقة: "لماذا يكتفي الجيش فقط بإعلام السلطة المحلية حول إقامته التدريبات دون تنسيق والحصول على موافقة السلطة والرئيس؟ ألا يتوقع الجيش وقوع أي طارئ خلال التدريبات، مثل ترك مخلفات وذخيرة، قد تنفجر وتسبب إصابات وضحايا، كما حصل في قرية الزرنوق مسلوبة الاعتراف بالنقب؟!".

وتابع " ألا يتوقع الجيش الذي يجري تدريباته ليلاً، من ردة فعل مذعورة لأحد المواطنين أو شخص يحسب الجنود لصوصاً ومعتدين، قد تتطور لصدام ينتهي بإصابة أو ضحية؟".

وطالب الزبارقة بوقف التدريبات العسكرية في قلب ومحيط البلدات الفلسطينية فورًا، وإصدار تعليمات جديدة وصارمة تمنع دخول الجيش للأماكن المأهولة بالسكان بهدف التدريب.

وفي رده على الاستجواب، أكد نائب وزير الأمن الداخلي إيلي بن داهان، أن "الجيش الصهيوني يجري تدريبات دورية داخل البلدات العربية وغيرها، دون استخدام السلاح وإطلاق النار، ونفى من جهة أخرى إطلاق الجيش، قنابل ضوئية في سماء مدينة سخنين، قبل عدة أشهر".