Menu

​دغلس: أعمال لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة جنوب نابلس

قــاوم_قسم المتابعة/قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة المحتلة غسان دغلس، إن مستوطنين وضعوا بيوتا متنقلة "كرافانات" فوق أراضي المواطنين في قرية بيتا جنوب نابلس، ما قد ينذر بإنشاء بؤرة استيطانية جديدة.

وأوضح دغلس، أن خطورة هذه البؤرة الاستيطانية بفصل أربعة قرى هي بيتا ويتما وقبلان وأوسريه على مدينة نابلس، مشيرا إلى أن كثيرا من البؤر الاستيطانية كانت تمهيدا لإقامة مستوطنة كبيرة وواسعة ممتدة.

ولفت إلى أن المستوطنين وفور وضعهم للكرافانات المتنقلة، أمدوا البؤرة بشبكة الكهرباء، وأعمدة الإنارة، ووضعوا صخرة ضخمة نقش عليها اسم "ابيتار" بما ينذر بأعمال قريبة قادمة ستجري في المكان ذاته.

وشدد على أن ترك المستوطنين دون ردة فعل مناهضة سيحول فعليا هذه البؤرة لمستوطنة ذات تأثير خطير على القرى المحيطة، مبينًا أن البؤرة هي امتداد فعلي لمشروع استيطاني مخطط له مسبقا يعرف بمخطط "ألون" والذي يمتد من منطقة كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 48، وحتى مستوطنة ارئيل في سلفيت، وصولا لنابلس وحاجز زعترة.

ولفت إلى أن هناك تزايدا في حركة الاستيطان في قرى وريف جنوب نابلس، من خلال قرارات ما تسمي بحكومة الاحتلال في شرعنة بؤرة "حفاد جلعاد"، وعمليات التجريف والتوسعة في مستوطنتي "براخا"، و"يتسهار".

وذكر دغلس أن فعاليات ضمن برنامج وطني شعبي ستقام يومي الخميس والجمعة القادمين لمناهضة إنشاء هذه البؤرة، فيما سينطلق برنامج آخر على الجانب القانوني برفع قضايا في محاكم الاحتلال ذاته حول ملكية المواطنين للأرض التي أقيمت عليها البؤرة.

بدوره أشار رئيس بلدية بلدة "بيتا" فؤاد معالي، إلى أن المستوطنين احضروا المزيد من البيوت المتنقلة، إلى الأراضي التي جرى الاستيلاء عليها، موضحا "أن الأراضي هي مشتركة ما بين قبلان وبيتا ويتما، وفيها اخراج قيد يثبت ملكيتها للفلسطينيين".

وأشار في تصريحات صحفية إلى أن سكان البلدة يخشون من تحويل البؤرة الاستيطانية، إلى مستوطنة، تتوسع على حساب الأراضي الفلسطينية، موضحا أنه خاطب الجهات الفلسطينية الرسمية والقانونية للبدء بالتحرك لإزالة البؤرة.

يذكر أن محافظة نابلس يحيط بها 12 مستوطنة، و36 موقعا، بين موقع عسكري، وبؤرة استيطانية.