Menu

فلسطينيون ينصبون خياماً على حدود غزة للمطالبة بحق العودة

قــاوم_قسم المتابعة/أطلق عدد من النشطاء الفلسطينيين "مسيرة العودة الكبرى"، بترتيب تجميع اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة على الحدود الفاصلة بين القطاع والأراضي التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الصهيوني، للمطالبة بتطبيق قرار الأمم المتحدة 194 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينيين.

وتقوم الفكرة على تجميع اللاجئين الفلسطينيين في أماكنهم خاصة في قطاع غزة، على مناطق التماس مع الاحتلال ، ونصب الخيام وإقامة مقرات مؤقتة للضغط على الأمم المتحدة لتطبيق القرار 194.

ونصب مواطنون من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، أول الخيام على الحدود الشرقية لبلدة خزاعة الملاصقة للشريط الحدودي، فيما بدأ عدد من أهالي المنطقة الشرقية للمحافظة في التوافد على الخيمة التي أطلق عليها صاحبها "سلمة" على اسم القرية التي هُجّر منها أجداده.

وأنشأ القائمون على الفكرة صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك باسم "مسيرة العودة الكبرى" للحديث عن الفكرة وتشجيع المواطنين الفلسطينيين على المشاركة في فعاليات هذه المسيرة، التي بدأت تلقي صدى في الشارع الفلسطيني.

وقال القائمون على الفكرة، إن مسيرة العودة، مسيرة سلمية شعبية مليونية فلسطينية ستنطلق من غزة والضفة والقدس، والأردن، ولبنان، وسوريا، ومصر، في اتجاه الاراضي التي هجُر الفلسطينيين منها في 1948، بهدف تنفيذ وتطبيق حق العودة للشعب الفلسطيني إلى أرضه التي طرد منها، تماشياً مع القرارات الدولية وقرارات الامم المتحدة الخاصة بعودة اللاجئين الفلسطينيين ومنها القرار 194.

وأعلن الاتحاد العام للهيئات الشبابية الفلسطينية، أنه يخطط مع مجموعات شبابية فلسطينية لسلسلة فعاليات على الخط الفاصل شرق قطاع غزة، بدأت بحفل فني يوم الجمعة الماضي، في المنطقة الحدودية، تخللته أغانٍ وطنية وثورية فلسطينية لتأكيد حق العودة.

وقال رئيس الاتحاد، كايد جربوع"ناقشنا مع عدد من النشطاء الفاعلين أفكاراً من ضمنها فكرة إقامة مخيمات على طول الشريط الحدودي مع قطاع غزة، لإذكاء حق العودة في أذهان الفلسطينيين بمشاركة الفصائل والفعاليات الفلسطينية المختلفة".

وأضاف: "نعمل على تجهيز فكرة مسيرة العودة، وإقامة هبة شعبية ضخمة موجهة ضد الاحتلال رداً على الإجراءات الصهيونية والقرارات الأمريكية التي تهضم الحقوق الفلسطينية وخاصة حق عودة اللاجئين الفلسطينيين للأراضي التي هجروا منها".