Menu

وسط أعمال تفتيش ومصادرة

الاحتلال يعتقل 17 مواطنًا بليلة "ساخنة" بالضّفة

قــاوم_قسم المتابعة/اعتقلت قوّات الاحتلال فجر يوم الأربعاء 17 مواطنًا في مداهمات نفذتها بأنحاء متفرقة من الضّفة الغربية المحتلة.

وأعلن الاحتلال أنّ كامل المعتقلين مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيرًا إلى تحويلهم للتحقيق لدى الجهات الأمنية المختصة.

ففي محافظة بيت لحم جنوبًا، اعتقلت الشاب ثائر خضر مسالمة بعد اقتحام منزله وسط المدينة، فيما اعتقلت الشاب نضال أبو عاهور من المدينة أيضًا.

وفي مخيم العزة وسط بيت لحم، اعتقلت قوّات الاحتلال الشاب أحمد البربري بعد اقتحام منزله، واعتدت على أفراد العائلة أثناء عملية الاعتقال.

وفي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، اختطفت الشاب إحسان طقاطقة عقب اقتحام منزله في البلدة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين خلال تجدد اقتحامها لمدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، بعد ساعات من ارتقاء شهيد وإصابة 47 مواطنا في عملية عسكرية استمرت لساعات بالمدينة.

وأفادت مصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت نابلس من الجهة الغربية بعد ساعات قليلة من انسحابها منها، وداهمت عمارة كلبونة برفيديا وأجرت فيها أعمال تفتيش، واعتقلت شابين لم تعرف هويتهما.

وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت بين الاحتلال وعشرات الشبان قرب الملعب البلدي وقرب مسجد رفيديا القديم، وسط إطلاق كثيف لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

كما اقتحمت بلدة اللبن الشرقية جنوبًا، وشنت حملة مداهمات وتفتيش للمنازل، واعتقلت كلا من: ومهند غالب عويس، ومحمد خضر عويس، وعبد الله غسان ضراغمة، وأحمد غسان ضراغمة.

وفي ذات السياق، اعتقلت قوات الاحتلال فجرًا شابين بعد اقتحامها لبلدة سلواد شرق مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.

وقالت مصدر من البلدة إن دوريات عسكرية وناقلات الجنود اقتحمت البلدة بعد منتصف الليل واعتقلت الشاب قصي محمود حامد، والشاب عبد الحميد أبو سمحه بعد تفتيش منزليهما وجرى نقلهما إلى جهة مجهولة.

وبحسب المصدر، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال ومجموعة من الشبان الذين تصدوا لاقتحام الاحتلال ورشقوا الجيبات بالحجارة وأغلقوا الطرقات أمامها.

كما اقتحمت قوات الاحتلال الصهيونية بلدة يعبد جنوب مدينة جنين شمال الضفة المحتلة واعتقلت شابا وانتشرت في مناطق مختلفة.

وقال مواطنون إن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب ساهر محمد أبو بكر عقب مداهمة منزله في يعبد وتفتيشه فجرًا.

وأشاروا إلى أن جنود الاحتلال نصبوا حاجزًا عسكريًا على الطريق الرئيسي المؤدي للبلدة.