Menu

الذكرى الثانية لاستشهاد الشرطي الثائر أمجد السكري

قــاوم_قسم المتابعة/يوافق اليوم الأربعاء الذكرى الثانية على استشهاد أمجد السكري بعد تنفيذه لعملية فدائية على حاجز بيت إيل شمال مدينة البيرة وسط الضفة المحتلة.

ففي ال31 من يناير لعام 2016 أقدم الشرطي الثائر على تنفيذ عملية فدائية حيث أطلق النار على الجنود المتمركزين على حاجز بيت ايل من نقطة الصفر، وأصاب السكري وهو أحد أفراد الشرطة الفلسطينية ثلاثة جنود صهاينة بجراح متفاوتة وفقا للمصادر العبرية.

وذكر الإعلام العبري أن منفذ عملية إطلاق النار في بيت ايل كان يقود سيارة وفتح النار صوب الجنود على الحاجز"، مشيراً إلى أن الجيش أطلق النار على المنفذ وأصابه بجراح خطيرة، وأعلن بعد وقت قصير عن استشهاده.

وفي ذات صفحته كتب أمجد قبل ساعتين فقط من تنفيذ العملية: "على هذه الأرض ما يستحق الحياة .. بس للأسف مش شايف شي يستحق الحياة ما دام الاحتلال يكتم على أنفاسنا ويقتل إخواننا وأخواتنا اللهم ارحم شهداءنا واشف جرحانا وفك قيد أسرانا .. أنتم السابقون ونحن بإذن الله بكم لاحقون".

فيما ختم البطل السكري آخر بوست له قبل تنفيذ العملية قائلاً: "صباحكم نصر بإذن الله أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله" وانطلق تاركاً صفحته بلا عودة.