Menu
مظاهرات طلابية حاشدة تضامنًا مع المسجد الأقصى المبارك في جامعة القاهرة

مظاهرات طلابية حاشدة تضامنًا مع المسجد الأقصى المبارك في جامعة القاهرة

قــاوم-قسم المتابعة: نظَّم المئات من طلاب جامعة القاهرة المصرية اليوم الأحد (1-11) مظاهرةً حاشدةً؛ تنديدًا بالانتهاكات الصهيونية والاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك، ومحاولات اقتحامه، معلنين رفضهم التام للصمت العربي الهزيل تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. ورفع الطلاب المشاركون في المظاهرة التي دعت إليها ’اللجنة التنسيقية لطلاب الجامعات’ التي تضم ’طلاب الإخوان المسلمين’، وحركتَيْ ’حقي’ و’شباب 6 أبريل’؛ لافتاتٍ تُندد بالصمت العربي، وصورًا تكشف الاعتداءات الصهيونية المخزية على المسجد الشريف مثل: ’الأقصى في القلب’، و’يا أقصانا إنا قادمون’، و’الأقصى يبكي ويصرخ’، و’الأقصى ينادي: لا تنسوا حطينا’، و’القدس في خطر’. وحرق الطلاب العلم الصهيوني وسط تكبيرات المتظاهرين الذين طالبوا الحكام العرب بالتحرك السريع لإنقاذ الأقصى المبارك. وهتف الطلاب: ’على الأقصى اشتدَّ الضرب.. عايزين دولة تعلن حرب’، و’علِّ صوتك قولها صريحة.. اللي بيحصل يبقى فضيحة’، و’لا إله إلا الله.. الأقصى بيصرخ بيقول آه.. والصهيوني عدو الله.. والأمريكي كمان ويَّاه’، و’يا صهيوني يا خسيس.. أقصانا مش رخيص’، و’ارفع إيدك يلا ونادي.. مش ح نسكت المرة دي’، و’بالمصحف وسيفين وأعدوا.. الأقصى لازم ح نرده’، و’خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد هنا موجود’. وناشد الطلاب زملاءهم رفض كل دعوات التخاذل والخوف، مشددين على أنه من العار علينا كعرب ومسلمين هذا الصمت عما يحدث للمسجد الأقصى على يد الكيان الصهيوني، في ظلِّ مساعدة الأنظمة العربية التي ترفض وقف تصدير الغاز إلى الكيان!. وأضافوا: ’يا طلاب مصر.. إذا لم تتحركوا فمَن يتحرك؟! اخرجوا بدءًا من اليوم في مظاهرات حاشدة، واخرجوا من أسوار الجامعة إلى قلب العاصمة والمدن الرئيسية، وأضرِبوا عن الدراسة من أجل أقصانا الحبيب’. وندد الطلاب بخطورة الاقتحام الصهيوني؛ حيث وصل الاقتحام إلى داخل المصلى، مشيرين إلى أن الخطر الأعظم الذي يهدد المسجد الأقصى يكمن في محاولات تهويد القدس التي يسعى إليها الكيان الصهيوني، ومن ثم يسهل عليه هدم المسجد دون مقاومة. وطالب المتظاهرون بطرد السفير الصهيوني من أرض مصر، وسحب السفير المصري لدى الكيان الصهيوني، كما طالبوا الشعوب العربية بالاستمرار في انتفاضتها لنصرة المسجد الأقصى المبارك، وحماية القدس من التهويد، ودعم المرابطين والمقاومين. وانطلقت عقب الوقفة الاحتجاجية التي استمرَّت أكثر من ساعة؛ مسيرة حاشدة طافت أرجاء الجامعة ولاقت تجاوبًا كبيرًا من جانب الطلاب، خاصةً في كلية التجارة عند حرق العلم الصهيوني، وسط تكبير أكثر من ألفَيْ طالب بساحة الكلية. وانتهت المسيرة بمؤتمر حاشد أمام القبة؛ أعلن فيه الطلاب رفضَهم التام للصمت العربي إزاء ما يحدث للمسجد الأقصى، مؤكدين ضرورة أن يقف العالمان العربي والإسلامي ويتكاتفا لاسترجاع مكانة المسجد الأقصى وأهميته عند المسلمين والأمة. وأثناء المسيرة نظَّم الطلاب العديد من الفعاليات؛ حيث أقام الطلاب عدة مقرات؛ عُلِّق عليها صور الاعتداءات الصهيونية على المسجد، وانطلقوا منها في قوافل دعوية تثقيفية بالقضية الفلسطينية، وقاموا بتوزيع بيانات ومطويات تكشف المؤامرات الصهيونية، والأنفاق التي تُحفر يوميًّا لهدم أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.