Menu

عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

قـــــــــاوم / قسم المتابعة / اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الخميس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.

وتأتي هذه الاقتحامات، تزامنًا مع دعوات يهودية أطلقتها ما تسمى بـ "منظمات جبل الهيكل" المزعوم لعناصرها المستوطنين للمشاركة في "اقتحام مركزي طارئ" للمسجد الأقصى صباح اليوم.

وفتحت شرطة الاحتلال الساعة السابعة صباحًا باب المغاربة، وانتشرت في باحات الأقصى وعند بواباته، ووفرت الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء تجولهم بالمسجد وخروجهم من باب السلسلة.

وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس إن 78 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، بحماية شرطية مشددة،

وأوضح أن مرشدين يهود قدموا للمستوطنين خلال الاقتحامات شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومعالمه.

وأشار إلى أن شرطة الاحتلال فرضت قيودًا على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وخاصة النساء.

وتوافد منذ الصباح عشرات المصلين من أهل القدس والأراضي المحتلة عام 48، إلى المسجد، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم في مصلياته.

وكانت "منظمات الهيكل" دعت عناصرها ومناصريها من المستوطنين إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم تحت شعار "اقتحام طوارئ".

وبحسب بيان صادر عن تلك المنظمات المتطرفة، فإن "الاقتحام الطارئ" يأتي بدعوى "إهانة المسلمين وحراس الأقصى لاسم الرب داخل ما يسمى جبل الهيكل بطردهم عصابة مستوطنين مقتحمة أدت طقوسًا علنية الأسبوع الماضي في المسجد".

وناشدت المنظمات مناصريها وجمهور المستوطنين بأن "لا يمر ما أسمته "التدنيس" الذي حصل بداية الشهر الجاري بصمت، وألا يمر هذا اليوم إلا بطرد المسلمين ورجال الوقف الإسلامي من المسجد الأقصى، وتطهير المكان منهم". وذلك حسب القناة العبرية السابعة.

ويتعرض الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا، بحيث تزداد وتيرة هذه الاقتحامات فترة الأعياد اليهودية، مما يثير حالة من الغضب في أوساط الفلسطينيين.