Menu

جيش الاحتلال يكثف جهوده لاعتقال منفذي عملية نابلس دون نتيجة

قــاوم-قسم المتابعة/يواصل جيش الاحتلال بمختلف أجهزته البحث عن الخلية التي نفذت عملية نابلس وأسفرت عن مقتل المستوطن الحاخام زرائيل شيبح، حيث كثفت قواته من تواجدها العسكري، في محيط قرى وبلدات محافظة جنين، عبر نصب حواجز عسكرية.

وقال الجيش في بيان له، إنه يواصل بقيادة العميد إيران نيف، عمليات الاعتقال ونقاط التفتيش المؤقتة وحواجز الطرق في المنطقة من أجل تحديد مكان منفذ العملية.

وحسب مصادر عبرية، فإن الجيش يسعى جاهداً للقبض على أفراد الخلية المسلحة بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، للبلاد، لتوظيف الحادث لمزاعم الكيان الصهيوني بمكافحة ما تسميه "االعمليات الاستشهادية".

ونقلت وسائل إعلام الاحتلال عن ضباط بالجيش قولهم: "إن جميع فرق الجيش تواصل أعمال البحث عن أفراد الخلية، وتقوم جميع الوحدات الإقليمية بعمليات أمنية مستمرة في إطار البحث عن منفذ العملية الهارب.. نحن لسنا معززين.. هناك عبء كبير على القطاعات، ولكن لا يمكنك العودة إلى الوضع الطبيعي عندما تعرف أن هناك خلية مسلحة هاربة والتي يمكن أن ينفذ أعضائها هجوم آخر. هدفنا الخلية واعتقال منفذ عملية نابلس".

يشار إلى أنه قتل الحاخام شيفح قبل أسبوعين بعملية نفذها مقاومون بالقرب من البؤرة الاستيطانية "حفات جلعاد" على يد مجموعة من المسلحين الذين فروا من مكان الحادث واختبأوا في منطقة جنين.

وفي الأسبوع الماضي، حاصرت قوات الاحتلال مبنيين ادعت تواجد أفراد الخلية بداخلهما، وأثناء ذلك استشهد أحمد إسماعيل محمد جرار (31 عاما)، خلال الاشتباك مع قوات الاحتلال التي هدمت 4 منازل لعائلة جرار خلال بحثها عن الخلية التي نفذت عملية نابلس، كما أصيب جنديان بجراح خطيرة.

وبعد تقييم جيش الاحتلال للحالة الميدانية، أصبح من الواضح أن مسلحا آخر قد هرب من مكان الحادث وأن مطاردة له قد بدأت مرة أخرى.