Menu

اغتال ما لا يقل عن 3000 شخص

تعرف على أخطاء وجرائم الموساد التي يسعى الاحتلال لإخفائها

قــاوم_قسم المتابعة/قال الخبير والمؤلف الصهيوني رونين بيرجمان أن جهاز الاستخبارات الصهيوني "الموساد" اغتال ما لا يقل عن 3 آلاف شخص.

ونقلت مجلة دير شبيجل الألمانية عن بيرجمان قوله: "بشكل إجمالي نحن نتحدث عن ما لا يقل عن 3000 شخص، لم يكن بينهم فقط الأشخاص المستهدفون بل العديد من الأبرياء الذين تواجدوا في الوقت الخطأ في المكان الخطأ".

يذكر أن كتاب بيرجمان "حرب الظل، الكيان الصهيوني وعمليات القتل السرية للموساد الصهيوني" الذي تصدره "شبيجل"، سيتم طرحه في الأسواق اعتباراً من يوم الاثنين المقبل.

وأوضح بيرجمان أنه تحدث في أبحاثه مع نحو 1000 شخص، بينهم ستة من الرؤساء السابقين لـ "الموساد الصهيوني" وستة من رؤساء الحكومات الصهيونية مثل إيهود باراك وإيهود أولمرت وكذلك مع رئيس الوزراء الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو.

أخطاء وجرائم الموساد

وبخلاف ما يسعى المؤلف بيرجمان ترويجه في كتابه الجديد فإن جهاز الموساد الصهيوني ارتكب الكثير من الأخطاء أثناء حربه على الفلسطينيين، حيث أن الموساد نفذ خلال أربعة عشر شهراً التي سبقت وتلت عملية فردان في ليلة 10 ابريل 1973 أكثر من خمسين عملية أمنية، استهدفت قادة العمل الوطني الفلسطيني من اغتيال ومحاولة اغتيال وتصفية، ولم يعلن إلا عن خمس وعشرون عملية، وهناك الكثير من الشهداء والأبرياء الذين قضوا في تلك العمليات ولم يعرف حتى الآن أنهم كانوا ضحايا لعمليات إجرامية من قبل الموساد.

ومن جرائمه اغتيال أحمد بوشيقي، وهو نادل من أصل مغربي اغتاله عملاء الموساد أمام زوجته الحامل لدى خروجهما معاً من إحدى دور السينما في 21 يوليو 1973 بمدينة ليلهامر بالنرويج عن دون مراعاة لأي روح إنسانية، حيث كان الهدف القائد علي حسن سلامة الذي يعتقد أنه المدبر الأول لعملية ميونخ عام 1972.

ومن المعروف عن جهاز الموساد أنه يسكن بجانب الشخص المستهدف قبل ستة أشهر على الأقل من تنفيذ جريمته، فيقوم برصد الضحية وأخذ العديد من الصور له ولعائلته وزواره، كما أنه يرسم مجسم لشقته، ورغم ذلك يعلموه قادته بأن كل شيء مباح من قتل أو ضرر قد يلحق بالمحيطين بالهدف في سبيل زيادة سمعة الرعب لهذا الجهاز. ما يضع سمعة هذا الجهاز على المحك، حيث لا يوجد احتراف أو مهنية تبرر قتل الأبرياء بمجرد تواجدهم في مسرح الهدف.

بالإضافة إلى ما سبق فإن الموساد ارتكب العديد من الجرائم التي تسببت بقتل المدنيين المتواجدين في محيط عمليات الاغتيال التي ينفذها، كذلك قتله للعلماء العرب وغيرهم من الأبرياء بهدف محاولة إرهاب وإخضاع بعض الدول.

ومن الجرائم التي لم يذكرها الكاتب في كتابه الجديد تورطه في صناعة وترويج الحشيش والدعارة، وتغذية الجماعات المنحرفة بالأفكار الملوثة والسلاح لإثارة النعرات والفتن، بالإضافة لإسقاط الطلاب العرب وتجنيدهم كجواسيس على بلدانهم وصناعاتهم ومقدراتهم لإنهاك البلاد العربية وتسهيل السيطرة عليها.