Menu

دعت لتصعيدها ووقف التنسيق الأمني

فصائل المقاومة: معركة جنين تؤكد تجّذر المقاومة بالضفة

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن الاشتباك المسلح الملحمي الذي وقع بين خلية من المقاومين وجنود الاحتلال بجنين بالضفة المحتلة، يؤكد على تجذّر المقاومة بالضفة.

وزفت الفصائل الشهيد المقاوم أحمد نصر جرار الذي ارتقى في الاشتباك فجر الخميس، بعدما أوقع بينهم قتلى ومصابين.

وقال فصائل المقاومة الفلسطينية إن "خلية جنين ليست الأولى ولن تكون الأخيرة".

وشددت فصائل المقاومة على أن "الدور الاجرامي للتنسيق الأمني لن يفلح في منع المقاومة من مواجهة قرار ترمب وحماية القدس".

من جانبها، قالت لجان المقاومة في فلسطين: "إن الاشتباك البطولي واستبسال المقاومين في جنين يؤكد على تجذر خيار المقاومة والجهاد ضد الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه في الضفة المحتلة".

وأضافت لجان المقاومة "أن معركة جنين التي خاضها ثلة مؤمنة مجاهدة وسطرت خلالها ملحمة بطولية في الصمود والإصرار على القتال في مواجهة جيش بأكمله ستشكل نبراساً لأجيال التحرير التي ستدوس الاحتلال وتقلعه من أرضنا المحتلة."

كما قالت اللجان "إن شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة المحتلة يتمسك بالمقاومة إيماناً بأنها السبيل الأجدى لردع الاحتلال وإبطال مؤامرة التهويد وتصفية القضية الفلسطينية".

وأشادت ببطولة المقاومين في جنين وجموع المنتفضين الذين تصدوا لقوات الاحتلال في عدوانها الآثم على المدينة.

ودعت فصائل المقاومة إلى توسيع دائرة الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه على امتداد ميادين المواجهة وإشعال الأرض لهيباً تحت أقدام المستوطنين في الضفة المحتلة.

وأكدت المقاومة علي ضرورة استمرار الانتفاضة وتطويرها وتحويلها إلى نمط حياة يومي تستخدم فيها كل أنواع وأشكال وأساليب النضال، باعتبارها خياراً ناجعاً في حشد طاقات الشعب الفلسطيني بما يجعل الاحتلال مشروعاً خاسراً على جميع النواحي، وبما يفرض معادلات جديدة ذات أبعاد استراتيجية تكسر حالة الانحدار في المشهد الوطني وتعيدنا مرة أخرى إلى طريق تحقيق الأهداف الوطنية.

وأهابت بالجماهير إلى القيام بإجراءات عاجلة لحماية المقاومة والمقاومين لتجنيبهم مطاردة وملاحقة واستهداف الاحتلال، ومن بينها إزالة الكاميرات والتي يستخدمها الاحتلال لتعقب حركة المقاومين الملاحقين.