Menu

لجان المقاومة تشارك في الوقفة التي نظمتها اللجنة التنسيقية رفضا لقرار ترامب

قــــــاوم / خاص / لجان المقاومة تشارك في الوقفة الجماهيرية في الجندي المجهول والتي نظمتها اللجنة التنسيقية لاحياء ذكرى النكبة رفضا لقرار ترامب .

وكان في المقدمة الأخ محمد البريم " أبو مجاهد "  المتحدث بإسم لجان المقاومة والاخ المجاهد علي الششنية " أبو الحسن " قائد جهاز العمل الجماهيري والقيادي " أبو محمد " الصوفي والقيادي " أبو وسيم " عبد الهادي والقيادي " أبو تامر " ضرغام  وعدد كبير من كوادر وقيادات لجان المقاومة .

وقد تحدث للأخ المجاهد علي الششنية " أبو الحسن " قائد جهاز العمل الجماهيري يأبناء شعبنا الفلسطيني البطل :-

تمر قضيتنا الوطنية , في أخطر مراحلها , حيث يبلغ التآمر ذروته , ليستهدف قدسنا وعاصمتنا الأبدية , بقرار من الأرعن ترامب , يعتبر القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني , لتكشف أمريكيا عن وجهها القبيح , المعادي لشعبنا والمشارك في العدوان الآثم على أرضنا ومقدساتنا منذ اليوم الأول لزرع النبتة الخبيثة لترعاها أمريكيا بالمال والسلاح والتحصين في المؤسسات الدولية عبر إستخدام حق الفيتو , والذي أفشل مؤخراً القرار العربي المقدم لمجلس الأمن ضد قرار ترامب .

وأمام هذه المؤامرة الصهيوأمريكية , التي ستهدف تهويد مدينة القدس المحتلة , وفرض السيطرة الصهيونية كاملة بدعم ورعاية الإدارة الأمريكية , يتطلب منا مواجهة هذا القرار وإبطاله بكل ما نملك من وسائل وإمكانيات دفاعاً عن الحق الفلسطيني الراسخ في هذه الأرض المباركة , فليس أمامنا الا التمسك بخيار الأحرار الذين لا يقبلون الضيم والعدوان , خيار شعبنا التاريخي في المقاومة وإفشال المؤامرة بالتمسك بالحق الفلسطيني ورفض الإعتراف بالواقع الصهيوني الذي يحاول فرض نفسه عبر وسائل الإرهاب والعربدة , فلا خيار أمام شعبنا الا المقاومة وبكافة وسائلها وأدواتها وفي مقدمتها الكفاح المسلح وإعلان الثورة الشعبية الشاملة في أرض فلسطين التاريخية .

وسيسقط ترامب وسيسقط قراره , وستنتصر القدس وفلسطين , فالحق الفلسطيني ساطع كسطوع شمس فلسطين , لا تحجبه سواد المؤامرة الصهيوأمريكية , وستبقى القدس المحتلة مدينة فلسطينية عربية إسلامية , ولن تستطيع قوة في العالم أن تطمس هويتها وتزور تاريخها , فالقدس سورة من القرآن الكريم , وقبلة الأحرار والمجاهدين , ومسرى رسول الهداية ومعراجه إلى السموات العلي , وخاب ترامب وخسر لو إعتقد أن مؤامرته ضد القدس ستمر بهدوء ودون ضجيج , فالقادم أعظم ومعركة القدس بدأت ولن تهدأ الا بعودة القدس محررة ومطهرة من الدنس الصهيوني.

ونحن نؤكد على جملة من المواقف تأكيداً ودعماً للحق الفلسطيني ورفضاً لقرار ترامب العدواني .

أولاً : ستبقى القدس فلسطينية عربية إسلامية , ويقع قرار ترامب باطلاً وزائلاً لن يؤثر بمكانة القدس ولن يطمس هويتها ولن يزور تاريخها .

ثانياً : نؤكد على المقاومة سبيلاً وخياراً لدحر الإحتلال الصهيوني وتحرير مدينة القدس , وإفشال مخططات ترامب وقراره الخبيث وندعو أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم في الوطن المحتل إلى الإستمرار بالإنتفاضة وتصعيدها ضد الإحتلال ومستوطنيه  .

ثالثاً : الوحدة الفلسطينية فريضة شرعية وضرورة وطنية ونحن نمر في أحلك الظروف وأخطرها على قضيتنا , وهذا يتطلب توحيد الجهود وتضافرها في معركة الدفاع عن القدس .

رابعاً : ترسيخ المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني من الأولويات الوطنية في مواجهة الاخطار التي تتعرض لها القضية الفلسطينية حتى نصد الهجمة التهويدية ضد القدس المحتلة وإبطال مؤامرة تصفية القضية عبر ما يعرف بصفقة القرن .

خامساً : نتوجه بالتحية لشعوب الامة العربية والإسلامية على خروجهم المشرف إنتصاراً للقدس في كافة المدن والعواصم العربية والإسلامية مع وجوب الإستمرار في الحراك الجماهيري الحاشد تأكيداً على فلسطينية وعروبة وإسلامية القدس في وجه مؤامرة ترامب .

سادساً : نتوجه بالتحية لأهلنا في مدينة القدس  , الطليعة المتقدمة في الرباط والمواجهة ضد آلة التهويد الصهيونية , رافعين راية  الهوية الأصيلة للقدس الأبية , برباطهم وصمودهم ومواجهتهم , للمؤامرة الصهيوأمريكية التي تستهدف مدينة القدس .