Menu

في لقاء مع فضائية الرافدين

ابو مجاهد: بنادقنا مشرعة وايدينا على الزناد وننتظر لحظة الحسم

قـــــاوم / خاص / قال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين محمد البريم " أبو مجاهد " أن اعلان الحرب من قبل ترامب يستدعي استنهاض كل الهمم على جميع المستويات الجماهيرية والشعبية وايضا المسلحة ، ونعتبر انا بداية المعركة هو الالتحام مع العدو الصهيوني على كافة حدود الوطن من رفح حتى راس الناقورة ، وأن هذه الانتفاضة لن تهدأ وستبقي مشتعلة حتى يسقط قرار ترامب على ايدي أبناء شعبنا الفلسطيني وامتنا ، هذا هو المقياس الأول لمعرفة نبض الامة اتجاه قضية فلسطين نحن نعتبر انا هناك ملايين من أبناء امتنا من يشكلوا لنا حاضنة لمواصلة طريق الجهاد والمقاومة بكافة الوسائل والطرق للضغط واسقاط هذا القرار الأمريكي ، الخطورة ليس بالقرار وحسب الخطورة بتداعيات هذا القرار على مستوي العربي الرسمي الذي سرعان ما طبع مع المحتل الصهيوني وهناك خطورة على الموقف الرسمي العربي اتجاه قضية فلسطين والبيانات الرقيقة التي خرجت والتي لم ترتقي على المستوى المطلوب لا في القمة العربية ولا في اجتماعات وزراء الخارجية العرب ، وتتطلب أيضا موقفً موحداً من قبل محور المقاومة من قبل كل من يدعم المقاومة ومن قبل عمقنا الإسلامي الذي يتمثل في الدفاع عن أبناء امتنا والذي يعتبر القدس درة التاج وهي البوصلة الحقيقية لمعرفة ايمان هذه الامة ، ونحتاج الي تحشيد كل هذه الهمم من أبناء امتنا ونحتاج الى الاشتباك مع المحتل ، والاشتباك مع المحتل ليس بالحجر والمقلاع فحسب والسكين انما ايضاً الاشتباك المسلح في غزة مثلما هو الحال في الضفة والارضي المحتلة عام 48 والقدس ، كلنا اليوم يد واحده في مواجهة القرار الأمريكي في مواجهة هذه العقلية الاستئصالية الصهيونية التي تريد ان تضم الضفة والقدس الى داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة وهذا ما لم يمكن ان يحدث وبالتالي بنادقنا مشرعة وايديناعلى الزناد ننتظر لحظة الحسم على تفعيل المواجهة الشاملة على كافة مناطق الوطن .

وتحدث أن الأولوية في استنهاض كافة أوجه المقاومة الشعبية وصولاً الى مرحلة الاشتباك الكامل مع المحتل انذاك سيكون هناك فاعلية كبيرة للمقاومة في الضفة الغربية بحكم قربها من المحتل ولكن نحن كمقاومة فلسطينية في غزة سنقف سندا ودعما وبندقيتنا الى جانب بندقيتهم ، وبالتالي نحن نعتبر انا الحل الأمثل لتفعيل هذه الانتفاضة المقاومة الشعبية ابتداءً ثم بالتنقل رويدً رويدً الى مرحلة الاشتباك الكامل وعلى راس ذألك المقاومة المسلحة القادرة على تغيير الموقف الأمريكي اذا ما ضرب الاحتلال في مقتل فلن يكون للاحتلال مأمن ولن يقوى هذه المحتل ولن تقوى امريكي على ان تنقل السفارة الامريكية الى القدس وان يطلب النجدة من العالم الإسلامي بأكمله ان يوقف هذه البركان الجارف الذي سيجرف هذا الاحتلال الصهيوني وسيستأصله من داخله ومن العمق ، ونحن نعتبر انا هذه المعركة هي صراع وجود سيكون فيه الغلبة والنصر لعباد الله المجاهدين في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس .