قــاوم_قسم المتابعة/استمرت فعاليات "انتفاضة القدس" لليوم الثالث على التوالي في كافة مناطق التماس في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلتين وقطاع غزة، تزامنًا مع فعاليات في عواصم عربية وغربية، رفضًا للقرار الأمريكي الظالم بشأن القدس.
فقد اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الأحد في عدد من نقاط التماس بمحافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضّفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر باندلاع مواجهات مع الاحتلال بمخيم العروب شمال الخليل، وأخرى في مخيم عايدة شمال بيت لحم، ومواجهات في المدخل الشمالي لبيت لحم.
واندلعت مواجهات متفرقة في المدخل الغربي لبلدة تقوع في الجنوب الشرقي لمحافظة بيت لحم.
قطاع غزة
كما تواصلت لليوم الثالث على التوالي في جنوبي قطاع غزة التظاهرات الطلابية المنددة بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب القدس "عاصمة للكيان الصهيوني".
وقال مصدر محلي إنّ العشرات من طلبة مدارس بلدة خزاعة شرقي محافظة خانيونس خرجوا صباح اليوم، صوب الشريط الحدودي الفاصل مع الأراضي الفلسطينية المُحتلة، وتمكنوا من رفع الأعلام الفلسطينية فوق السياج الأمني.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال التي انتشرت بشكلٍ مكثف داخل الحدود، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز، لتفريق المتظاهرين؛ دون وقوع إصابات.
ونوه إلى أن تلك التظاهرات تزامنت مع خروج مئات الطلاب في مسيرات حاشدة من معظم مدارس محافظة رفح، جابت شوارعها وانتهت عند ميدان الشهداء.
وأحرق المشاركون صورًا للرئيس ترمب بجانب العلم الأمريكي، وسط حالة من الغضب وهتافات مناوئة للأمريكان وللكيان الصهيوني.
يأتي ذلك في وقت قالت فيه المقاومة الفلسطينية إن "شرارة انتفاضة القدس ستتواصل حتى تحقيق أهدافها بحرية القدس"، مُحمّلة الاحتلال تداعيات التصعيد في قطاع غزة.
وبينت أن "انتفاض الشعب الفلسطيني بالأمس واليوم ضد العدوان على المدينة المقدسة، يؤكد أن الشعب الفلسطيني مستعد لأن يفدي القدس بدمائه وأشلائه ولن يستسلم في مواجهته مع الاحتلال".
وارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني حتى صباح اليوم الأحد إلى 4 شهداء ارتقوا في القطاع، إضافة إلى أكثر من 1300 جريح في محافظات الضفة والقدس المحتلتين وغزة.