Menu

إصابات بمواجهات غاضبة مع الاحتلال بالضفة والقدس والقطاع

قــاوم_قسم المتابعة/أصيب عشرات المواطنين برصاص الاحتلال وحالات الاختناق ظهر الخميس في مواجهات متفرقة مع جنود الاحتلال في محافظات الضفة الغربية والقدس وشرق قطاع غزة، احتجاجًا على قرار واشنطن إعلان القدس "عاصمةً للكيان الصهيوني".

فقد أصيب ثمانية مواطنين، إحداها خطيرة برصاص الاحتلال شرق خان يونس، جنوبي القطاع خلال تظاهرة لعشرات الشبان.

وذكر مصدر أمني أن سبعة مواطنين، أصيبوا برصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع أطلقها الاحتلال على التظاهرة شرقي بلدة عبسان الكبيرة ومنطقتي الفراحين والسناطي بخان يونس.

ولفت إلى أن الإصابات تنوعت ما بين إصابات بالرصاص الحي وأخرى جراء استنشاق الغاز  المسيل للدموع ونقلت جميعها على الفور للمستشفى الأوروبي.

ونوه إلى أن المتظاهرين رفعوا لافتات مناوئة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وسط هتافات منددة بقراره الذي اعتبر القدس "عاصمةً للكيان الصهيوني".

وفي باب العامود بالقدس المحتلة، قمع جيش الاحتلال تظاهرة بالحي وأوقعوا إصابات بالاختناق والرضوض في صفوف المواطنين المتظاهرين.

وفي مخيم شعفاط شمال شرق المدينة، اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال على الحاجز العسكري للمخيم.

وأفاد شهود عيان بأن مواجهات عنيفة تدور في هذه الأثناء بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال على حاجز شعفاط، يتخللها إطلاق الأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.

وأوضح الشهود أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات شرطية للمكان، فيما رد الشبان بإشعال الإطارات مقابل الحاجز العسكري، وإلقاء الحجارة باتجاه تلك القوات.

وتأتي هذه المواجهات وسط دعوات شبابية للتواجد بعد صلاة العصر مقابل مسجد أبو عبيدة وسط المخيم للانطلاق في مسيرة حاشدة للتنديد باعتراف ترمب بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني".

وفي سياق متصل، شهدت بلدتا الرام والعيزرية بالقدس مواجهات مع قوات الاحتلال، احتجاجًا ورفضًا للقرار الأمريكي، بحيث تخللها إطلاق قنابل الغاز.

كما استهدف شبان فلسطينيون قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة في شارع السلطان سليمان بالقدس.

واندلعت مواجهات عنيفة بين آلاف المتظاهرين وقوات الاحتلال على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس.

وكانت المسيرات قد انطلقت من نابلس ومخيم بلاطة، وبدأت المواجهات فور وصول المسيرات إلى حاجز حوارة، حيث أشعل المشاركون فيها الإطارات المطاطية في نهاية شارع القدس، ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.

وأفاد شهود عيان أن عشرات الجنود تواجدوا على الحاجز وعلى التلال القريبة، وأطلقوا الأعيرة المعدنية وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المشاركين، مما أدى لوقوع العديد من الإصابات بالاختناق.