Menu

"علماء فلسطين": إعلان ترمب بداية نهاية بني صهيون

قــاوم_قسم المتابعة/قالت رابطة علماء فلسطين، إن "خطوة الرئيس الأمريكي هي خطوة على طريق نهاية استعلاء عصابات بني صهيون في أرضنا المباركة، على أسوار مدينتنا وعلى جدران ومآذن أقصانا المبارك".

وشددت الرابطة، في بيان لها على أن "هذا الإعلان المجنون ليس هو نهاية الدنيا، ولن يكون سبباً من أسباب التمليك".

ودعت العلماء والقوى الحية في الشعب الفلسطيني والأمة إلى عدّ هذا الإعلان منطلقاً لثورة جديدة عنوانها هذا الإعلان الأسود.

وأكدت على ضرورة توحيد الجهود الفلسطينية أولاً لمواجهة ما وصفته بـ"الحلف الشيطاني الإبليسي الذي ختمه هذا الرئيس الأمريكي بهذه الخاتمة السوداء"، وقالت: " ترمب وباسم دولته يمحو عن الخارطة تاريخ الماضي والحاضر، ويؤسس كما يزعم المستقبل لهذه الدولة اللقيطة التي جاء بها هؤلاء العابرون على أرضنا.

وأضافت: "لن يستطيع ترمب أن يجعل من قطعان بني صهيون مقيمين على أرضنا، وإنما سيبقى هؤلاء عابرين، ولكن إلى قدر آخر، هو القدر الذي وعد به الله تبارك وتعالى الذي قال فيه: { فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا }"

ودعت الرابطة علماء الأمة الإسلامية إلى انتفاضة عارمة شعارها القرآن والسنة ولواؤها لواء النبي المصطفى.

وفي نهاية بيانها قالت الرابطة: "توحد أيها الشعب، توحدي أيتها الأمة، انفضوا أيها الحكام عن أنفسكم أدران التبعية لهذه العصابة الإجرامية، عيشوا مع قضيتكم ومع الأقصى، ففيه الدين والعزة والنخوة والشهامة والكرامة".